حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بن جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنِ الْحَسَنِ بن سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بن حَارِثَةَ : فَإِنْ قُتِلَ ، وَاسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرُ بن أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنْ قُتِلَ ، وَاسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ ، فَانْطَلَقُوا فَلَقُوا الْعَدُوَّ ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بن حَارِثَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرُ بن أَبِي طَالِبٍ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالِدُ بن الْوَلِيدِ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ ، فَأَتَى خَبَرُهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقُوا الْعَدُوَّ ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بن حَارِثَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، أَوِ اسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، أَوِ اسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، أَوِ اسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدُ بن الْوَلِيدِ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلاثًا ، أَنْ يَأْتِيَهُمْ ثُمَّ أَتَاهُمْ ، فَقَالَ : لا تَبْكُوا عَلَيْهِ بَعْدَ الْيَوْمِ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا بني أَخِي ، فَجِيءَ بنا كَأَنَّا أَفْرُخٌ ، فَقَالَ : ادْعُوا لِي الْحَلاقَ ، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُءُوسَنَا ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ ، وَأَمَّا عَوْنُ فَشَبِيهُ خَلْقِي ، وَخُلُقِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَشَالَها ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَخْلِفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللَّهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : فَجَاءَتْ أُمُّنَا فَذَكَرَتْ يُتْمَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ ، وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَالآخِرَةِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 161243, MK001461 Hadis: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بن جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنِ الْحَسَنِ بن سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن جَعْفَرٍ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، جَيْشًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بن حَارِثَةَ : فَإِنْ قُتِلَ ، وَاسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرُ بن أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنْ قُتِلَ ، وَاسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ ، فَانْطَلَقُوا فَلَقُوا الْعَدُوَّ ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بن حَارِثَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرُ بن أَبِي طَالِبٍ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالِدُ بن الْوَلِيدِ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ ، فَأَتَى خَبَرُهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقُوا الْعَدُوَّ ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بن حَارِثَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، أَوِ اسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، أَوِ اسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللَّهِ بن رَوَاحَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، أَوِ اسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدُ بن الْوَلِيدِ ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلاثًا ، أَنْ يَأْتِيَهُمْ ثُمَّ أَتَاهُمْ ، فَقَالَ : لا تَبْكُوا عَلَيْهِ بَعْدَ الْيَوْمِ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا بني أَخِي ، فَجِيءَ بنا كَأَنَّا أَفْرُخٌ ، فَقَالَ : ادْعُوا لِي الْحَلاقَ ، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُءُوسَنَا ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ ، وَأَمَّا عَوْنُ فَشَبِيهُ خَلْقِي ، وَخُلُقِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَشَالَها ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَخْلِفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللَّهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، قَالَ : فَجَاءَتْ أُمُّنَا فَذَكَرَتْ يُتْمَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ ، وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَالآخِرَةِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cem-i kebîr, Cafer b. Ebu Talib et-Tayyâr Fi'l- Cenne 1461, 2/400 Senetler: () Konular: 161243 MK001461 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, II, 105 Taberânî Mu'cem-i kebîr Cafer b. Ebu Talib et-Tayyâr Fi'l- Cenne 1461, 2/400 Senedi ve Konuları