حَدَّثَنَا عُمَرُ بن حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بن قُطْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَالْجَمَاعَةِ فإِنهُمَا حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، وَإِنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِي الطَّاعَةِ، وَالْجَمَاعَةِ خَيْرٌ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا إِلا جَعَلَ لَهُ نِهَايَةً يَنْتَهِي إِلَيْهَا، وَإِنَّ الإِسْلامَ قَدْ أَقْبَلَ لَهُ ثَبَاتٌ، وَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَبْلُغَ نُهْيَتَهُ ثُمَّ يَرْتَدَّ، وَيَنْقُصَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تَكْثُرَ الْفَاقَةُ، وَيُقْطَعُ الأَرْحَامُ، حَتَّى لا يَجِدَ الْفَقِيرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ، وَحَتَّى يَرَى الْغَنِيُّ أَنَّهُ لا يَكْفِيهِ مَا عِنْدَهُ وَحَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَشْكُو إِلَى أَخِيهِ، وَابْنِ عَمِّهِ، وَلا يَعُودُ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ، وَحَتَّى أَنَّ السَّائِلَ لَيَمْشِي بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ مَا يُوضَعُ فِي يَدِهِ شَيْءٌ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَلِكَ خَارَتِ الأَرْضُ خَوْرَةً لا يَرَوْنَ أَهْلُ كُلِّ سَاحَةٍ إِلا أَنَّهَا خَارَتْ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ تَهْدَأُ عَلَيْهِمْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ تَفْجَأُهُمُ الأَرْضُ تَقِيءُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا"قِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَا أَفْلاذُ كَبِدِهَا؟ قَالَ:"أَسَاطِينُ ذَهَبٍ، وَفِضَّةٍ، فَمِنْ يَوْمَئِذٍ لا يُنْتَفَعُ بِذَهَبٍ، وَلا فِضَّةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". Öneri Formu Hadis Id, No: 169097, MK008972 Hadis: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ثَابِتِ بن قُطْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ:"يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَالْجَمَاعَةِ فإِنهُمَا حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، وَإِنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِي الطَّاعَةِ، وَالْجَمَاعَةِ خَيْرٌ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا إِلا جَعَلَ لَهُ نِهَايَةً يَنْتَهِي إِلَيْهَا، وَإِنَّ الإِسْلامَ قَدْ أَقْبَلَ لَهُ ثَبَاتٌ، وَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَبْلُغَ نُهْيَتَهُ ثُمَّ يَرْتَدَّ، وَيَنْقُصَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تَكْثُرَ الْفَاقَةُ، وَيُقْطَعُ الأَرْحَامُ، حَتَّى لا يَجِدَ الْفَقِيرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ، وَحَتَّى يَرَى الْغَنِيُّ أَنَّهُ لا يَكْفِيهِ مَا عِنْدَهُ وَحَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَشْكُو إِلَى أَخِيهِ، وَابْنِ عَمِّهِ، وَلا يَعُودُ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ، وَحَتَّى أَنَّ السَّائِلَ لَيَمْشِي بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ مَا يُوضَعُ فِي يَدِهِ شَيْءٌ، حَتَّى إِذَا كَانَ ذَلِكَ خَارَتِ الأَرْضُ خَوْرَةً لا يَرَوْنَ أَهْلُ كُلِّ سَاحَةٍ إِلا أَنَّهَا خَارَتْ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ تَهْدَأُ عَلَيْهِمْ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ تَفْجَأُهُمُ الأَرْضُ تَقِيءُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا"قِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمَا أَفْلاذُ كَبِدِهَا؟ قَالَ:"أَسَاطِينُ ذَهَبٍ، وَفِضَّةٍ، فَمِنْ يَوْمَئِذٍ لا يُنْتَفَعُ بِذَهَبٍ، وَلا فِضَّةٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Taberânî, Mu'cemu'l Kebir, Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 8972, 7/2317 Senetler: () Konular: 169097 MK008972 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, IX, 198 Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 8972, 7/2317 Senedi ve Konuları