حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا ابن المختار، عن أبيه، قال: قدمت مكة بعدما صلب أو قتل ابن الزبير بثلاثة أيام، فكلمت أمه أسماء بنت أبي بكر الحجاج فقالت: أما ان لهذا الراكب أن ينزل؟ قال: المنافق، قالت: لا والله ما كان بمنافق فلقد كان صواما قوما ، قال: اسكتي فانك عجوز قد خرفت، قالت: ما خرفت منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: يخرج من ثقيف كذاب ومبير فأما الكذاب، فقد رأيناه، يعني: المختار، وأما المبير فأنت.