أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير قال : قال ابن عباس : لما جاءت رسل الله لوطا ظن أنهم ضيفان لقوه فأدناهم حتى أقعدهم قريبا و جاء ببناته و هن ثلاث فأقعدهن بين ضيفانه و بين قومه فجاء قومه يهرعون إليه فما رآهم قال : { هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله و لا تخزون في ضيفي } قالوا : { قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد * قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فالتقت إليه جبريل عليه السلام فقال : { إنا رسل ربك لن يصلوا إليك } قال : فطمس أعينهم فرجعوا وراءهم يركب بعضهم بعضا حتى خرجوا إلى الذين بالباب فقالوا : جئناكم من عند أسحر الناس قد طمس أبصارنا فانطلقوا يركب بعضهم بعضا حتى دخلوا القرية فرفعت في بعض الليل حتى كانت بين السماء و الأرض حتى أنهم ليسمعون أصوات الطير في جو السماء ثم قلبت فخرجت الإفكة عليهم فمن أدركته الإفكة قتلته و من خرج ابتعته حيث كان حجرا فقتلته قال : فارتحل ببناته و هن ثلاث حتى إذا بلغ مكان كذا و كذا من الشام فماتت ابنته الكبرى فخرجت عندها عين يقال لها الورية ثم انطلق حيث شاء الله أن يبلغ فماتت الصغرى فخرجت عندها عين يقال لها الرعونة فما بقي منهن إلا الوسطى
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه و لعل متوهما أن هذا و أمثاله في الموقوفات و ليس كذلك فإن الصحابي إذا فسر التلاوة فهو مسند عند الشيخين
Öneri Formu
Hadis Id, No:
191611, NM003357
Hadis:
أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير قال : قال ابن عباس : لما جاءت رسل الله لوطا ظن أنهم ضيفان لقوه فأدناهم حتى أقعدهم قريبا و جاء ببناته و هن ثلاث فأقعدهن بين ضيفانه و بين قومه فجاء قومه يهرعون إليه فما رآهم قال : { هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله و لا تخزون في ضيفي } قالوا : { قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد * قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فالتقت إليه جبريل عليه السلام فقال : { إنا رسل ربك لن يصلوا إليك } قال : فطمس أعينهم فرجعوا وراءهم يركب بعضهم بعضا حتى خرجوا إلى الذين بالباب فقالوا : جئناكم من عند أسحر الناس قد طمس أبصارنا فانطلقوا يركب بعضهم بعضا حتى دخلوا القرية فرفعت في بعض الليل حتى كانت بين السماء و الأرض حتى أنهم ليسمعون أصوات الطير في جو السماء ثم قلبت فخرجت الإفكة عليهم فمن أدركته الإفكة قتلته و من خرج ابتعته حيث كان حجرا فقتلته قال : فارتحل ببناته و هن ثلاث حتى إذا بلغ مكان كذا و كذا من الشام فماتت ابنته الكبرى فخرجت عندها عين يقال لها الورية ثم انطلق حيث شاء الله أن يبلغ فماتت الصغرى فخرجت عندها عين يقال لها الرعونة فما بقي منهن إلا الوسطى
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه و لعل متوهما أن هذا و أمثاله في الموقوفات و ليس كذلك فإن الصحابي إذا فسر التلاوة فهو مسند عند الشيخين
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tefsîr 3357, 4/237
Senetler:
()
Konular: