فحدثناه أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني ثنا الحسن ثنا الحسين بن الفرج ثنا أبو عبد الله الواقدي قال : قد اختلفت علينا في إسماعيل و إسحاق أيهما أراد إبراهيم أن يذبح و أين أراد ذبحه بمنى أم ببيت المقدس ؟ فكتبت كلما سمعت من ذلك من أخبار الحديث فحدثني ابن أبي سبرة عن أبي مالك من ولد مالك الدار و كان مولى لعثمان بن عفان عن عطاء بن يسار قال : سألت خوات بن جبير الأنصاري عن ذبيح الله أيهما كان ؟ فقال : إسماعيل لما بلغ إسماعيل سبع سنين رأى إبراهيم في النوم في منزله بالشام أن يذبح إسماعيل فركب إليه على البراق حتى جاءه فوجده عند أمه فأخذ بيده و مضى به لما أمر به و جاءه الشيطان في صورة رجل يعرفه فقال : يا إبراهيم أين تريد ؟ قال إبراهيم : في حاجتي قال : أتريد أن تذبح إسماعيل ؟ قال إبراهيم : أرأيت والدا يذبح ولده ؟ قال نعم أنت قال إبراهيم : و لم ؟ قال : تزعم أن الله أمرك بذلك قال إبراهيم : فإن كان الله أمرني أطعنا لله و أحسنت فانصرف عنه و جاء إبليس إلى هاجر فقال : أين ذهب إبراهيم بابنك ؟ قال : ذهب في حاجته قال : فإنه يريد أن يذبحه قال : و هل رأيت والدا يذبح ولده ؟ قال هو يزعم أن الله أمر به بذلك قالت : فقد أحسن حيث أطاع الله ثم أدرك إسماعيل فقال : يا إسماعيل أين يذهب بك أبوك ؟ قال لحاجته قال : فإنه يذهب بك ليذبحك قال : و هل رأيت والدا قط يذبح ولده ؟ قال نعم هو قال : و لم ؟ قال : يزعم أن الله أمره بذلك قال إسماعيل : فقد أحسن حيث أطاع ربه قال : فخرج به حتى انتهى به إلى منى حيث أمر ثم انتهى إلى منحر البدن اليوم فقال : إبني أن الله أمرني أن أذبحك قال إسماعيل : فأطلع فإن طاعة ربك كل خير ثم قال إسماعيل : هل أعلمت أمي بذلك ؟ قال : لا قال : أصبت إني أخاف أن تحزن و لكن إذا قربت السكين من حلقي فأعرض عني فإنه أجدر أن تصبر و لا و لا تراني ففعل إبراهيم فجعل يحز في حلقه فإذا الحز في نحاس ما يحتك الشفرة فشحذها مرتين أو ثلاثة بالحجر كل ذلك لا يستطيع أن يحز قال إبراهيم : إن هذا الأمر من الله فرفع رأسه فإذا بوعل واقف بين يديه فقال إبراهيم : قم يا بني فقد نزل فداك فذبحه هناك بمنى
قال الواقدي : و حدثني ربيعة بن عثمان عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن سلام أنه قال : الذبيح هو إسماعيل
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192335, NM004084
Hadis:
فحدثناه أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني ثنا الحسن ثنا الحسين بن الفرج ثنا أبو عبد الله الواقدي قال : قد اختلفت علينا في إسماعيل و إسحاق أيهما أراد إبراهيم أن يذبح و أين أراد ذبحه بمنى أم ببيت المقدس ؟ فكتبت كلما سمعت من ذلك من أخبار الحديث فحدثني ابن أبي سبرة عن أبي مالك من ولد مالك الدار و كان مولى لعثمان بن عفان عن عطاء بن يسار قال : سألت خوات بن جبير الأنصاري عن ذبيح الله أيهما كان ؟ فقال : إسماعيل لما بلغ إسماعيل سبع سنين رأى إبراهيم في النوم في منزله بالشام أن يذبح إسماعيل فركب إليه على البراق حتى جاءه فوجده عند أمه فأخذ بيده و مضى به لما أمر به و جاءه الشيطان في صورة رجل يعرفه فقال : يا إبراهيم أين تريد ؟ قال إبراهيم : في حاجتي قال : أتريد أن تذبح إسماعيل ؟ قال إبراهيم : أرأيت والدا يذبح ولده ؟ قال نعم أنت قال إبراهيم : و لم ؟ قال : تزعم أن الله أمرك بذلك قال إبراهيم : فإن كان الله أمرني أطعنا لله و أحسنت فانصرف عنه و جاء إبليس إلى هاجر فقال : أين ذهب إبراهيم بابنك ؟ قال : ذهب في حاجته قال : فإنه يريد أن يذبحه قال : و هل رأيت والدا يذبح ولده ؟ قال هو يزعم أن الله أمر به بذلك قالت : فقد أحسن حيث أطاع الله ثم أدرك إسماعيل فقال : يا إسماعيل أين يذهب بك أبوك ؟ قال لحاجته قال : فإنه يذهب بك ليذبحك قال : و هل رأيت والدا قط يذبح ولده ؟ قال نعم هو قال : و لم ؟ قال : يزعم أن الله أمره بذلك قال إسماعيل : فقد أحسن حيث أطاع ربه قال : فخرج به حتى انتهى به إلى منى حيث أمر ثم انتهى إلى منحر البدن اليوم فقال : إبني أن الله أمرني أن أذبحك قال إسماعيل : فأطلع فإن طاعة ربك كل خير ثم قال إسماعيل : هل أعلمت أمي بذلك ؟ قال : لا قال : أصبت إني أخاف أن تحزن و لكن إذا قربت السكين من حلقي فأعرض عني فإنه أجدر أن تصبر و لا و لا تراني ففعل إبراهيم فجعل يحز في حلقه فإذا الحز في نحاس ما يحتك الشفرة فشحذها مرتين أو ثلاثة بالحجر كل ذلك لا يستطيع أن يحز قال إبراهيم : إن هذا الأمر من الله فرفع رأسه فإذا بوعل واقف بين يديه فقال إبراهيم : قم يا بني فقد نزل فداك فذبحه هناك بمنى
قال الواقدي : و حدثني ربيعة بن عثمان عن هلال بن أسامة عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن سلام أنه قال : الذبيح هو إسماعيل
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4084, 5/208
Senetler:
()
Konular: