حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد إملاء ثنا أحمد بن مهران ثنا شعيب بن الحكم بن أبي مريم ثنا نافع بن يزيد أخبرني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب و البعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه قد كانا يغدوان إليه و يروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : نعلم و الله لقد أذنت أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه : و ما ذاك ؟ قال : منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك فقال له أيوب : لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فارجع إلى بيتي فاكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق
و كان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب فاستبطأته فتلقته و أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء و هو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى و الله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال : فإني أنا هو قال : و كان له أندران أندر للقمح و أندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض و أفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192411, NM004160
Hadis:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد إملاء ثنا أحمد بن مهران ثنا شعيب بن الحكم بن أبي مريم ثنا نافع بن يزيد أخبرني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب و البعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه قد كانا يغدوان إليه و يروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم : نعلم و الله لقد أذنت أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه : و ما ذاك ؟ قال : منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك فقال له أيوب : لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فارجع إلى بيتي فاكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق
و كان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب فاستبطأته فتلقته و أقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء و هو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى و الله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال : فإني أنا هو قال : و كان له أندران أندر للقمح و أندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض و أفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4160, 5/263
Senetler:
()
Konular: