أخبرنا الحسن بن محمد بن حليم بن إبراهيم بن ميمون الصائغ أنبأ أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا محمد بن جحادة عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن الحسين بن خارجة قال : لما كانت الفتنة الأولى أشكلت علي فقلت : اللهم أرني أمرا من أمر الحق أتمسك به قال : فأريت الدنيا و الآخرة و بينهما حائط غير طويل و إذا أنا بجائز فقلت : لو تشبثت بهذا الجائز لعلي أهبط إلى قتلى أشجع ليخبروني قال : فهبطت بأرض ذات شجر و إذا أنا بنفر جلوس فقلت : أنتم الشهداء ؟ قالوا : لا نحن الملائكة قلت : فأين الشهداء ؟ قالوا : تقدم إلى الدرجات العلى إلى محمد صلى الله عليه و سلم فتقدمت فإذا أنا بدرجة الله أعلم ما هي في السعة و الحسن فإذا أنا بمحمد صلى الله عليه و سلم و إبراهيم صلى الله عليه و سلم و هو يقول لإبراهيم عليه الصلاة و السلام : استغفر لأمتي فقال له إبراهيم : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك أراقوا دماءهم و قتلوا إمامهم ألا فعلوا كم فعل خليلي سعد قلت : أراني قد أريت أذهب إلى سعد فانظر مع من هو فأكون معه فأتيته فقصصت عليه الرؤيا فما أكثر بها فرحا و قال : قد شقي من لم يكن له إبراهيم خليلا قلت في أي الطائفتين أنت ؟ قال : لست مع واحد منهما قلت : فكيف تأمرني ؟ قال : ألك ماشية ؟ قلت : لا قال : فاشتر ماشية و اعتزل فيها حتى تنجلي
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
196713, NM008600
Hadis:
أخبرنا الحسن بن محمد بن حليم بن إبراهيم بن ميمون الصائغ أنبأ أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا محمد بن جحادة عن نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن الحسين بن خارجة قال : لما كانت الفتنة الأولى أشكلت علي فقلت : اللهم أرني أمرا من أمر الحق أتمسك به قال : فأريت الدنيا و الآخرة و بينهما حائط غير طويل و إذا أنا بجائز فقلت : لو تشبثت بهذا الجائز لعلي أهبط إلى قتلى أشجع ليخبروني قال : فهبطت بأرض ذات شجر و إذا أنا بنفر جلوس فقلت : أنتم الشهداء ؟ قالوا : لا نحن الملائكة قلت : فأين الشهداء ؟ قالوا : تقدم إلى الدرجات العلى إلى محمد صلى الله عليه و سلم فتقدمت فإذا أنا بدرجة الله أعلم ما هي في السعة و الحسن فإذا أنا بمحمد صلى الله عليه و سلم و إبراهيم صلى الله عليه و سلم و هو يقول لإبراهيم عليه الصلاة و السلام : استغفر لأمتي فقال له إبراهيم : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك أراقوا دماءهم و قتلوا إمامهم ألا فعلوا كم فعل خليلي سعد قلت : أراني قد أريت أذهب إلى سعد فانظر مع من هو فأكون معه فأتيته فقصصت عليه الرؤيا فما أكثر بها فرحا و قال : قد شقي من لم يكن له إبراهيم خليلا قلت في أي الطائفتين أنت ؟ قال : لست مع واحد منهما قلت : فكيف تأمرني ؟ قال : ألك ماشية ؟ قلت : لا قال : فاشتر ماشية و اعتزل فيها حتى تنجلي
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Fiten 8600, 10/257
Senetler:
()
Konular: