حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا عمرو بن محمد العنقزي ثنا طلحة بن عمرو الحضرمي عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبي الطفيل عن أبي سريحة الأنصاري رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية و ينشر ذكرها بمكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة و أحبها إلى الله و أكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا و هي في ناحية المسجد تدنو و تربو بين الركن الأسود و بين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك فيرفض الناس عنها شتى و معا و يثب لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب و لا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ثم تذهب فيجاور الناس في ديارهم و يصطحبون في أسفارهم و يشتركون في الأموال يعرف المؤمن الكافر حتى أن الكافر يقول : يا مؤمن أقضني حقي و يقول المؤمن يا كافر أقضني حقي
هذا حديث صحيح الإسناد و هو أبين حديث في ذكر دابة الأرض و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
196810, NM008700
Hadis:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا عمرو بن محمد العنقزي ثنا طلحة بن عمرو الحضرمي عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبي الطفيل عن أبي سريحة الأنصاري رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية و ينشر ذكرها بمكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة و أحبها إلى الله و أكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا و هي في ناحية المسجد تدنو و تربو بين الركن الأسود و بين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك فيرفض الناس عنها شتى و معا و يثب لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب و لا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ثم تذهب فيجاور الناس في ديارهم و يصطحبون في أسفارهم و يشتركون في الأموال يعرف المؤمن الكافر حتى أن الكافر يقول : يا مؤمن أقضني حقي و يقول المؤمن يا كافر أقضني حقي
هذا حديث صحيح الإسناد و هو أبين حديث في ذكر دابة الأرض و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Fiten 8700, 10/317
Senetler:
()
Konular: