و أخبرنا الحسن بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد عن قتادة عن الحسن و العلاء بن زياد عن عمران بن حصين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة و أكثرنا الحديث قال : ثم تراجعنا إلى البيوت فلما أصبحنا غدونا على النبي صلى الله عليه و سلم فقال نبي الله صلى الله عليه و سلم : عرضت علي الأنبياء الليلة باتباعها من أمتها فجعل النبي يجيء و معه الثلاثة من قومه و النبي و معه العصابة و النبي و معه النفر و النبي ليس معه أحد من قومه حتى أتى علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني فقلت : رب من هؤلاء ؟ قال : هذا أخوك موسى بن عمران و من تبعه من بني إسرائيل قال : قلت رب فأين أمتي ؟ فقيل لي انظر عن يمينك فإذا الظراب ظراب مكة قد سود بوجوه الرجال فقلت : رب من هؤلاء ؟ قال : أمتك قال فقيل لي هل رضيت ؟ فقلت : رب رضيت قال ثم قيل لي إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم قال فأنشأ عكاشة بن محصن أخو بني أسد بن خزيمة فقال : يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم قال : اللهم اجعله منهم ثم أنشأ رجل آخر فقال : يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم قال : فقال : سبقك بها عكاشة قال ثم قال نبي الله صلى الله عليه و سلم : فدا لكم أبي و أمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا فإن عجوتم و قصرتم فكونوا من أهل الظراب فإن عجزتم و قصرتم فكونوا من أهل الأفق فإني رأيت ثم ناسا يتهرشون كثيرا قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا الثلث فكبرنا ثم قال : إني لأرجوا أن تكونوا الشطر فكبرنا قال فتلا نبي الله صلى الله عليه و سلم {ثلة من الأولين * و ثلة من الآخرين} قال : فراجع المسلمون على هؤلاء السبعين فقالوا : نراهم ناسا ولدوا في الإسلام ثم لم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه فنمي حديثهم ذلك إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقال : ليس كذلك و لكنهم الذين لا يسترقون و لا يكتوون و لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197043, NM008936
Hadis:
و أخبرنا الحسن بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ عبد الوهاب بن عطاء أنبأ سعيد عن قتادة عن الحسن و العلاء بن زياد عن عمران بن حصين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة و أكثرنا الحديث قال : ثم تراجعنا إلى البيوت فلما أصبحنا غدونا على النبي صلى الله عليه و سلم فقال نبي الله صلى الله عليه و سلم : عرضت علي الأنبياء الليلة باتباعها من أمتها فجعل النبي يجيء و معه الثلاثة من قومه و النبي و معه العصابة و النبي و معه النفر و النبي ليس معه أحد من قومه حتى أتى علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني فقلت : رب من هؤلاء ؟ قال : هذا أخوك موسى بن عمران و من تبعه من بني إسرائيل قال : قلت رب فأين أمتي ؟ فقيل لي انظر عن يمينك فإذا الظراب ظراب مكة قد سود بوجوه الرجال فقلت : رب من هؤلاء ؟ قال : أمتك قال فقيل لي هل رضيت ؟ فقلت : رب رضيت قال ثم قيل لي إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم قال فأنشأ عكاشة بن محصن أخو بني أسد بن خزيمة فقال : يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم قال : اللهم اجعله منهم ثم أنشأ رجل آخر فقال : يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم قال : فقال : سبقك بها عكاشة قال ثم قال نبي الله صلى الله عليه و سلم : فدا لكم أبي و أمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا فإن عجوتم و قصرتم فكونوا من أهل الظراب فإن عجزتم و قصرتم فكونوا من أهل الأفق فإني رأيت ثم ناسا يتهرشون كثيرا قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا الثلث فكبرنا ثم قال : إني لأرجوا أن تكونوا الشطر فكبرنا قال فتلا نبي الله صلى الله عليه و سلم {ثلة من الأولين * و ثلة من الآخرين} قال : فراجع المسلمون على هؤلاء السبعين فقالوا : نراهم ناسا ولدوا في الإسلام ثم لم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه فنمي حديثهم ذلك إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقال : ليس كذلك و لكنهم الذين لا يسترقون و لا يكتوون و لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ahvâl 8936, 10/495
Senetler:
()
Konular: