أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ثنا أبو الجواب ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يقول : أطلعت الحمراء بعد فإذا رآها قال : لا مرحبا ثم قال : إن ملكين من الملائكة هاروت و ماروت سألا الله تعالى أن يهبطا إلى الأرض فأهبطا إلى الأرض فكانا يقضيان بين الناس فإذا أمسيا تكلما بكلمات و عرجا بها إلى السماء فقيض لهما بامرأة من أحسن الناس و ألقيت عليهما الشهوة فجعلا يؤخرانها و ألقيت في أنفسهما فلم يزالا يفعلان حتى وعدتهما ميعادا فأتتهما للميعاد فقالت : علماني الكلمة التي تعرجان بها فعلماها الكلمة فتكلمت بها فعرجت بها إلى السماء فمسخت فجعلت كما ترون فلما أمسيا تكلما بالكلمة التي كانا يعرجان بها إلى السماء فلم يعرجا فبعث إليهما إن شئتما فعذاب الآخرة و إن شئتما فعذاب الدنيا إلى أن تقوم الساعة على أن تلتقيان الله تعالى فإن شاء عذبكما و إن شاء رحمكما فنظر أحدهما إلى صاحبه فقال أحدهما لصاحبه : بل نختار عذاب الدنيا ألف ألف ضعف فهما يعذبان إلى أن تقوم الساعة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و ترك حديث يحيى بن سلمة عن أبيه من المحالات التي يردها العقل فإنه لا خلاف أنه من أهل الصنعة فلا ينكر لأبيه أن يخصه بأحاديث يتفرد بها عنه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197119, NM009011
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ثنا أبو الجواب ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه كان يقول : أطلعت الحمراء بعد فإذا رآها قال : لا مرحبا ثم قال : إن ملكين من الملائكة هاروت و ماروت سألا الله تعالى أن يهبطا إلى الأرض فأهبطا إلى الأرض فكانا يقضيان بين الناس فإذا أمسيا تكلما بكلمات و عرجا بها إلى السماء فقيض لهما بامرأة من أحسن الناس و ألقيت عليهما الشهوة فجعلا يؤخرانها و ألقيت في أنفسهما فلم يزالا يفعلان حتى وعدتهما ميعادا فأتتهما للميعاد فقالت : علماني الكلمة التي تعرجان بها فعلماها الكلمة فتكلمت بها فعرجت بها إلى السماء فمسخت فجعلت كما ترون فلما أمسيا تكلما بالكلمة التي كانا يعرجان بها إلى السماء فلم يعرجا فبعث إليهما إن شئتما فعذاب الآخرة و إن شئتما فعذاب الدنيا إلى أن تقوم الساعة على أن تلتقيان الله تعالى فإن شاء عذبكما و إن شاء رحمكما فنظر أحدهما إلى صاحبه فقال أحدهما لصاحبه : بل نختار عذاب الدنيا ألف ألف ضعف فهما يعذبان إلى أن تقوم الساعة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و ترك حديث يحيى بن سلمة عن أبيه من المحالات التي يردها العقل فإنه لا خلاف أنه من أهل الصنعة فلا ينكر لأبيه أن يخصه بأحاديث يتفرد بها عنه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ahvâl 9011, 10/553
Senetler:
()
Konular: