415 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال ، أخبرنا مسلم بن خالد ، وعبد المجيد ، عن ابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن عباد بن زياد ، أن عروة بن المغيرة أخبره أن المغيرة بن شعبة أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ، قال المغيرة : فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل الغائط ، فحملت معه إداوة قبل الفجر فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخذت أهريق على يديه من الإداوة . وهو يغسل يديه ثلاث مرات ، ثم غسل وجهه ، ثم ذهب يحسر جبته ، عن ذراعيه . فضاق كما جبته ، فأدخل يده في الجبة . حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة ، وغسل ذراعيه إلى المرفقين ، ثم توضأ على خفيه ، ثم أقبل . قال المغيرة : فأقبلت معه حتى يجد الناس قدموا عبد الرحمن بن عوف قد صلى لهم ، فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، إحدى الركعتين معه ، وصلى مع الناس الركعة الآخرة ، فلما سلم عبد الرحمن ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتم صلاته ، فأفزع ذلك المسلمين ، وأكثروا التسبيح . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته ، أقبل عليهم ، ثم قال : « أحسنتم » ، أو قال : « أصبتم » ، يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها قال ابن شهاب : وحدثني إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن حمزة بن المغيرة ، نحو حديث عباد قال المغيرة : فأردت تأخير عبد الرحمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « دعه » ، لم يذكر أبو عبد الله مسلم بن خالد في إسناده ، ذكره عن عبد المجيد وحده . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : مسح المسافر ، والمقيم معا . قال أحمد : وهذا حديث صحيح قد أخرجه مسلم ، عن محمد بن رافع ، والحسن بن علي الحلواني ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج . وأخرج البخاري ، ومسلم حديث المغيرة بن شعبة في مسح النبي صلى الله عليه وسلم في سفره على الخفين ، من أوجه كثيرة ، قد ذكرنا بعضها في « كتاب السنن »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197541, BMS000415
Hadis:
415 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال ، أخبرنا مسلم بن خالد ، وعبد المجيد ، عن ابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن عباد بن زياد ، أن عروة بن المغيرة أخبره أن المغيرة بن شعبة أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ، قال المغيرة : فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل الغائط ، فحملت معه إداوة قبل الفجر فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخذت أهريق على يديه من الإداوة . وهو يغسل يديه ثلاث مرات ، ثم غسل وجهه ، ثم ذهب يحسر جبته ، عن ذراعيه . فضاق كما جبته ، فأدخل يده في الجبة . حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة ، وغسل ذراعيه إلى المرفقين ، ثم توضأ على خفيه ، ثم أقبل . قال المغيرة : فأقبلت معه حتى يجد الناس قدموا عبد الرحمن بن عوف قد صلى لهم ، فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، إحدى الركعتين معه ، وصلى مع الناس الركعة الآخرة ، فلما سلم عبد الرحمن ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتم صلاته ، فأفزع ذلك المسلمين ، وأكثروا التسبيح . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته ، أقبل عليهم ، ثم قال : « أحسنتم » ، أو قال : « أصبتم » ، يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها قال ابن شهاب : وحدثني إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن حمزة بن المغيرة ، نحو حديث عباد قال المغيرة : فأردت تأخير عبد الرحمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « دعه » ، لم يذكر أبو عبد الله مسلم بن خالد في إسناده ، ذكره عن عبد المجيد وحده . قال الشافعي في رواية أبي سعيد : مسح المسافر ، والمقيم معا . قال أحمد : وهذا حديث صحيح قد أخرجه مسلم ، عن محمد بن رافع ، والحسن بن علي الحلواني ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج . وأخرج البخاري ، ومسلم حديث المغيرة بن شعبة في مسح النبي صلى الله عليه وسلم في سفره على الخفين ، من أوجه كثيرة ، قد ذكرنا بعضها في « كتاب السنن »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Tahâret 415, 1/336
Senetler:
()
Konular: