619 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف قال : أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قال : أخبرني أبي قال حدثنا الأوزاعي قال : أخبرني أبو النجاشي قال : حدثني رافع بن خديج الأنصاري قال : « كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلاة العصر ، ثم تنحر الجزور ، فتقسم عشر قسم ، ثم تطبخ فنأكل لحما نضجا قبل أن تغيب الشمس » قال : « وكنا نصلي المغرب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينصرف أحدنا ، وإنه لينظر إلى مواقع نبله » أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح ، من حديث الأوزاعي وكذلك رواه في العصر عثمان بن عبد الرحمن ، وحفص بن عبد الله ، عن أنس بن مالك . وفي ذلك أخبار عن دوام ، فعلهم وفيه دليل على خطأ ما رواه عبد الواحد أبو عبد الحميد بن نافع أو نفيع ، عن ابن رافع بن خديج ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم : « كان يأمرهم بتأخير العصر » قال البخاري : لا يتابع عليه ، واحتج على خطأ به بحديث أبي النجاشي ، عن رافع . وهذه الرواية الضعيفة لم تقع إلى الطحاوي ، فحمل حديث أبي النجاشي ، عن رافع على أنهم كانوا يفعلون ذلك لسرعة عمل ، وفي حديثه إخبار عن دوام فعلهم ، واحتج بأحاديث أنس بن مالك ، على أنه كان يؤخرها ، وكذلك بحديث أبي مسعود ، وعائشة ، ولم يعلم أن كل أحد يعلم أن صلاة العصر إذا فعلت بعد ذهاب أول الوقت ، لم يمكن السير بعدها إلى ذي الحليفة ، وهي على ستة أميال من المدينة ، قبل غروب الشمس ، كما في حديث أبي مسعود ، ولا السير إلى العوالي ، وهي على أربعة أميال من المدينة ، حتى يأتيها ، والشمس مرتفعة حية ، يجد حرها ، كما في حديث أنس بن مالك . قال الشافعي ، رحمه الله : وحجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في موضع منخفض من المدينة ، وليست بالواسعة ، وذلك أقرب لها من أن يرتفع الشمس منها في أول وقت العصر قال الشيخ أحمد : وعائشة تقول : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر ، والشمس في قعر حجرتي »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197745, BMS000619
Hadis:
619 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف قال : أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قال : أخبرني أبي قال حدثنا الأوزاعي قال : أخبرني أبو النجاشي قال : حدثني رافع بن خديج الأنصاري قال : « كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلاة العصر ، ثم تنحر الجزور ، فتقسم عشر قسم ، ثم تطبخ فنأكل لحما نضجا قبل أن تغيب الشمس » قال : « وكنا نصلي المغرب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينصرف أحدنا ، وإنه لينظر إلى مواقع نبله » أخرجه البخاري ، ومسلم في الصحيح ، من حديث الأوزاعي وكذلك رواه في العصر عثمان بن عبد الرحمن ، وحفص بن عبد الله ، عن أنس بن مالك . وفي ذلك أخبار عن دوام ، فعلهم وفيه دليل على خطأ ما رواه عبد الواحد أبو عبد الحميد بن نافع أو نفيع ، عن ابن رافع بن خديج ، عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم : « كان يأمرهم بتأخير العصر » قال البخاري : لا يتابع عليه ، واحتج على خطأ به بحديث أبي النجاشي ، عن رافع . وهذه الرواية الضعيفة لم تقع إلى الطحاوي ، فحمل حديث أبي النجاشي ، عن رافع على أنهم كانوا يفعلون ذلك لسرعة عمل ، وفي حديثه إخبار عن دوام فعلهم ، واحتج بأحاديث أنس بن مالك ، على أنه كان يؤخرها ، وكذلك بحديث أبي مسعود ، وعائشة ، ولم يعلم أن كل أحد يعلم أن صلاة العصر إذا فعلت بعد ذهاب أول الوقت ، لم يمكن السير بعدها إلى ذي الحليفة ، وهي على ستة أميال من المدينة ، قبل غروب الشمس ، كما في حديث أبي مسعود ، ولا السير إلى العوالي ، وهي على أربعة أميال من المدينة ، حتى يأتيها ، والشمس مرتفعة حية ، يجد حرها ، كما في حديث أنس بن مالك . قال الشافعي ، رحمه الله : وحجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في موضع منخفض من المدينة ، وليست بالواسعة ، وذلك أقرب لها من أن يرتفع الشمس منها في أول وقت العصر قال الشيخ أحمد : وعائشة تقول : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر ، والشمس في قعر حجرتي »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 619, 1/461
Senetler:
()
Konular: