683 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، فيما بلغه عن هشيم ، عن بعض ، أصحابه ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الخليل ، عن علي : « كان إذا افتتح الصلاة قال : لا إله إلا أنت ، سبحانك ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، وجهت وجهي للذي فطر السماوات ، والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ، ونسكي ، ومحياي ، ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين » قال الشافعي : وقد روينا في حديثنا عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه : كان يقول هذا الكلام إذا افتتح الصلاة ، يبدأ بهذا : « وجهت وجهي للذي فطر السماوات ، والأرض » قال الشافعي في سنن حرملة : وخالفنا بعض الناس في الافتتاح ، فقال : افتتح بسبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ورواه عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . قال الشيخ أحمد : أظنه أراد ما روينا عن الأسود بن يزيد ، عن عمر بن الخطاب في استفتاحه بذلك . قال الشافعي : أصل ما نذهب إليه ، أن أول ما يبدأ بقوله وفعله ما كان في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . قال : فقد روينا هذا القول عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث بعض أهل مدينتكم ، قلنا له ولبعض من حضره : أحافظ من رويت عنه هذا القول ، ويحتج بحديثه ؟ فقال عامة من حضره : لا ، ليس بحافظ . قال الشافعي : فكيف يجوز أن يعارض برواية من لا يحفظ ، ولا يقبل حديث مثله على الانفراد رواية من يحفظ ويثبت حديثه قال الشيخ أحمد : وإنما أراد حديث حارثة بن محمد ، عن عمرة ، عن عائشة ، قالت : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه ثم يقول : » سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197810, BMS000683
Hadis:
683 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، فيما بلغه عن هشيم ، عن بعض ، أصحابه ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الخليل ، عن علي : « كان إذا افتتح الصلاة قال : لا إله إلا أنت ، سبحانك ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، وجهت وجهي للذي فطر السماوات ، والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ، ونسكي ، ومحياي ، ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين » قال الشافعي : وقد روينا في حديثنا عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه : كان يقول هذا الكلام إذا افتتح الصلاة ، يبدأ بهذا : « وجهت وجهي للذي فطر السماوات ، والأرض » قال الشافعي في سنن حرملة : وخالفنا بعض الناس في الافتتاح ، فقال : افتتح بسبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ورواه عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . قال الشيخ أحمد : أظنه أراد ما روينا عن الأسود بن يزيد ، عن عمر بن الخطاب في استفتاحه بذلك . قال الشافعي : أصل ما نذهب إليه ، أن أول ما يبدأ بقوله وفعله ما كان في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . قال : فقد روينا هذا القول عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث بعض أهل مدينتكم ، قلنا له ولبعض من حضره : أحافظ من رويت عنه هذا القول ، ويحتج بحديثه ؟ فقال عامة من حضره : لا ، ليس بحافظ . قال الشافعي : فكيف يجوز أن يعارض برواية من لا يحفظ ، ولا يقبل حديث مثله على الانفراد رواية من يحفظ ويثبت حديثه قال الشيخ أحمد : وإنما أراد حديث حارثة بن محمد ، عن عمرة ، عن عائشة ، قالت : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه ثم يقول : » سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 683, 1/501
Senetler:
()
Konular: