713 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد قال : حدثني صالح ، مولى التوأمة : أن أبا هريرة : « كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم » قال الشيخ أحمد : وقد مضى هذا في الإسناد الصحيح ، عن نعيم المجمر ، عن أبي هريرة ، ثم رفعه في آخر الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وروي عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، وهو عنه مشهور . والذي روى عنه أبو زرعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نهض في الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين ، ولم يسكت ، ليس يريد به أنه كان لا يقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ، وإنما يريد به أنه كان لا يسكت في الركعة الأولى عقيب التكبير لدعاء الافتتاح ، بل يبتدئ بقراءة : الحمد لله رب العالمين ، يعني بقراءة سورة : الحمد لله رب العالمين ، كما يقال : قرأ الم ذلك الكتاب ، وإنما يراد بذلك السورة ، وذلك لأن أبا زرعة هو الراوي عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في سكوته بين التكبير والقراءة ، فأراد بهذا أنه كان لا يسكت ذلك السكوت إذا نهض في الركعة الثانية ، والذي يؤكد هذا أن بعض رواته قال في متنه : استفتح القراءة ولم يسكت . فدل على أن المراد بالحديث ما ذكرنا ، والله أعلم واعتمد الشافعي في ذلك على إجماع أهل المدينة ، وهو فيما :
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197840, BMS000713
Hadis:
713 - أخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد قال : حدثني صالح ، مولى التوأمة : أن أبا هريرة : « كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم » قال الشيخ أحمد : وقد مضى هذا في الإسناد الصحيح ، عن نعيم المجمر ، عن أبي هريرة ، ثم رفعه في آخر الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وروي عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، وهو عنه مشهور . والذي روى عنه أبو زرعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نهض في الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين ، ولم يسكت ، ليس يريد به أنه كان لا يقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم ، وإنما يريد به أنه كان لا يسكت في الركعة الأولى عقيب التكبير لدعاء الافتتاح ، بل يبتدئ بقراءة : الحمد لله رب العالمين ، يعني بقراءة سورة : الحمد لله رب العالمين ، كما يقال : قرأ الم ذلك الكتاب ، وإنما يراد بذلك السورة ، وذلك لأن أبا زرعة هو الراوي عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في سكوته بين التكبير والقراءة ، فأراد بهذا أنه كان لا يسكت ذلك السكوت إذا نهض في الركعة الثانية ، والذي يؤكد هذا أن بعض رواته قال في متنه : استفتح القراءة ولم يسكت . فدل على أن المراد بالحديث ما ذكرنا ، والله أعلم واعتمد الشافعي في ذلك على إجماع أهل المدينة ، وهو فيما :
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 713, 1/517
Senetler:
()
Konular: