969 - وأخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس ، قال أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : فيما بلغه عن هشيم ، عن حصين بن أبي مغفل أن عليا « قنت في صلاة الصبح » قال أحمد : وقد رواه سفيان الثوري ، عن أبي حصين ، عن عبد الله بن معقل ، عن علي ، ورويناه من وجه آخر عن علي ، ولا معنى لإنكار من أنكر القنوت في صلاة الصبح ، لأن الحكم لقول من شاهد وسمع ، لا لقول من لم يشاهد ، ولم يسمع . وقد بينا خطأ من ادعى النسخ بنزول قوله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء ، وحديث عبد الرحمن بن أبي بكر في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، للمستضعفين بالنجاة ، والدعاء على مضر ، ونزول الآية فيه ، وقوله : فما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على أحد ، إسناده غير قوي ، وقد روينا فيما ، هو أصح منه : أن نزول ، هذه الآية ، تقدم هذا الدعاء ، وقد يحتمل أن يكون مراده بقوله : فما عاد يدعو على أحد ، أي على أحد بعينه ، لأنه لم يحتج إليه ، ولو احتاج إليه لعله كان يعود إليه ، كما كان يدعو على صفوان بن أمية ، وغيره ، زمان أحد ، فنزلت هذه الآية ، لما في علم الله تعالى من هداهم ، فتركه ، ثم عاد إليه ، حين احتاج إليه على آخرين ، حين قتل أهل بئر معونة ، وحين احتاج إليه للمستضعفين بالنجاة ، وعلى مضر بالهلاك ، حين اشتدوا على جيش المسلمين بمكة ، ثم تركه حين قدموا ، فقال له عمر : يا رسول الله ما لك لم تدع للنفر ؟ قال : « أوما علمت أنهم قد قدموا » ، وكان هذا بعد نزول الآية بسنتين .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198097, BMS000969
Hadis:
969 - وأخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس ، قال أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : فيما بلغه عن هشيم ، عن حصين بن أبي مغفل أن عليا « قنت في صلاة الصبح » قال أحمد : وقد رواه سفيان الثوري ، عن أبي حصين ، عن عبد الله بن معقل ، عن علي ، ورويناه من وجه آخر عن علي ، ولا معنى لإنكار من أنكر القنوت في صلاة الصبح ، لأن الحكم لقول من شاهد وسمع ، لا لقول من لم يشاهد ، ولم يسمع . وقد بينا خطأ من ادعى النسخ بنزول قوله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء ، وحديث عبد الرحمن بن أبي بكر في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، للمستضعفين بالنجاة ، والدعاء على مضر ، ونزول الآية فيه ، وقوله : فما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على أحد ، إسناده غير قوي ، وقد روينا فيما ، هو أصح منه : أن نزول ، هذه الآية ، تقدم هذا الدعاء ، وقد يحتمل أن يكون مراده بقوله : فما عاد يدعو على أحد ، أي على أحد بعينه ، لأنه لم يحتج إليه ، ولو احتاج إليه لعله كان يعود إليه ، كما كان يدعو على صفوان بن أمية ، وغيره ، زمان أحد ، فنزلت هذه الآية ، لما في علم الله تعالى من هداهم ، فتركه ، ثم عاد إليه ، حين احتاج إليه على آخرين ، حين قتل أهل بئر معونة ، وحين احتاج إليه للمستضعفين بالنجاة ، وعلى مضر بالهلاك ، حين اشتدوا على جيش المسلمين بمكة ، ثم تركه حين قدموا ، فقال له عمر : يا رسول الله ما لك لم تدع للنفر ؟ قال : « أوما علمت أنهم قد قدموا » ، وكان هذا بعد نزول الآية بسنتين .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 969, 2/81
Senetler:
()
Konular: