1068 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن رجل من بني الديل ، يقال له : بسر بن محجن ، عن أبيه محجن : أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذن بالصلاة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى ، ومحجن في مجلسه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما منعك أن تصلي مع الناس ؟ ألست برجل مسلم ؟ » قال : بلى يا رسول الله ، ولكني كنت قد صليت في أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا جئت فصل مع الناس ، وإن كنت قد صليت » هكذا قاله مالك بن أنس ، وجماعة عن زيد بن أسلم ، قال البخاري : حدثنا أبو نعيم قال : قال سفيان : قال بشر : قال أبو نعيم : بلغني أنه رجع عنه . قال الشافعي رحمه الله في رواية أبي عبد الله ، وأبي سعيد : لم يخص النبي صلى الله عليه وسلم فيه صلاة دون صلاة ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : وإنما قلنا بهذا لما وصفنا من أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم جملة ، وأنه بلغنا أن الصلاة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجلين ، أن يعودا لها صلاة الصبح
قال في القديم : ورواه أيضا هشيم ، فذكر الحديث الذي حدثنا أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي ، قال أخبرنا أبو سهل الإسفراييني قال : حدثنا داود بن الحسين البيهقي قال : حدثنا يحيى بن يحيى قال : حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء ، عن جابر بن يزيد بن الأسود العامري ، عن أبيه قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجته ، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف ، فلما قضى الصلاة انحرف ، فإذا هو برجلين في آخر المسجد ، ما شهدا معه الصلاة ، فقال : « علي بهما » ، فأتي بهما ترعد فرائصهما ، فقال : « ما منعكما أن تصليا معنا ؟ » قالا : يا رسول الله : كنا صلينا في رحالنا قال : « فلا تفعلا ، إذا صليتما في رحالكما ، ثم أتيتما مسجد جماعة ، فصليا معهم ، فإنها لكما نافلة » قال الشيخ أحمد : هكذا رواه سفيان ، وشعبة ، عن يعلى بن عطاء ، وأخرجه أبو داود في كتاب السنن ، من حديث شعبة قال الشافعي : في القديم في احتجاج من احتج بحديث يعلى بن عطاء في أن المكتوبة هي الأولى ، هذا إسناد مجهول ، وهذا الحديث يبين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أمرهما أن يعيدا الصبح ، وهو يقول : « لا يعاد الصبح ، فإن كانت فيه حجة فهي عليه » ، وإنما قال هذا ، لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه ، ولا لجابر بن يزيد راو غير يعلى بن عطاء ، ويعلى بن عطاء ، لم يحتج به بعض الحفاظ ، وكان يحيى بن معين ، وجماعة من الأئمة يوثقونه ، وهذا الحديث له شواهد منها حديث محجن ومنها
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198196, BMS001068
Hadis:
1068 - أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن رجل من بني الديل ، يقال له : بسر بن محجن ، عن أبيه محجن : أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذن بالصلاة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى ، ومحجن في مجلسه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما منعك أن تصلي مع الناس ؟ ألست برجل مسلم ؟ » قال : بلى يا رسول الله ، ولكني كنت قد صليت في أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا جئت فصل مع الناس ، وإن كنت قد صليت » هكذا قاله مالك بن أنس ، وجماعة عن زيد بن أسلم ، قال البخاري : حدثنا أبو نعيم قال : قال سفيان : قال بشر : قال أبو نعيم : بلغني أنه رجع عنه . قال الشافعي رحمه الله في رواية أبي عبد الله ، وأبي سعيد : لم يخص النبي صلى الله عليه وسلم فيه صلاة دون صلاة ، ثم ساق الكلام إلى أن قال : وإنما قلنا بهذا لما وصفنا من أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم جملة ، وأنه بلغنا أن الصلاة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجلين ، أن يعودا لها صلاة الصبح
قال في القديم : ورواه أيضا هشيم ، فذكر الحديث الذي حدثنا أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي ، قال أخبرنا أبو سهل الإسفراييني قال : حدثنا داود بن الحسين البيهقي قال : حدثنا يحيى بن يحيى قال : حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء ، عن جابر بن يزيد بن الأسود العامري ، عن أبيه قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجته ، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف ، فلما قضى الصلاة انحرف ، فإذا هو برجلين في آخر المسجد ، ما شهدا معه الصلاة ، فقال : « علي بهما » ، فأتي بهما ترعد فرائصهما ، فقال : « ما منعكما أن تصليا معنا ؟ » قالا : يا رسول الله : كنا صلينا في رحالنا قال : « فلا تفعلا ، إذا صليتما في رحالكما ، ثم أتيتما مسجد جماعة ، فصليا معهم ، فإنها لكما نافلة » قال الشيخ أحمد : هكذا رواه سفيان ، وشعبة ، عن يعلى بن عطاء ، وأخرجه أبو داود في كتاب السنن ، من حديث شعبة قال الشافعي : في القديم في احتجاج من احتج بحديث يعلى بن عطاء في أن المكتوبة هي الأولى ، هذا إسناد مجهول ، وهذا الحديث يبين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أمرهما أن يعيدا الصبح ، وهو يقول : « لا يعاد الصبح ، فإن كانت فيه حجة فهي عليه » ، وإنما قال هذا ، لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه ، ولا لجابر بن يزيد راو غير يعلى بن عطاء ، ويعلى بن عطاء ، لم يحتج به بعض الحفاظ ، وكان يحيى بن معين ، وجماعة من الأئمة يوثقونه ، وهذا الحديث له شواهد منها حديث محجن ومنها
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1068, 2/131
Senetler:
()
Konular: