1134 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان البزار قال : حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل قال : حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال : حدثني أبو بكر بن أبي أويس ، عن سليمان بن بلال ، عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ، عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا صلى أحدكم ، فلا يدري كم صلى ثلاثا ، أم أربعا ، فليركع ركعة ، يحسن في ركوعها ، وسجودها ، ثم يسجد سجدتين » فترك هذا ، وتعلق بما يحتمل أن يكون موافقا لهذا ، وحمل حديث أبي سعيد وغيره على ما لو شك في العدد ولم يغلب على ظنه شيء ، فحينئذ يبني على اليقين ، وجعل قياس ذلك الصوم ، والصلاة ، وهلا أمضى الحديث على وجهه ، وجعل المفسر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانا لمطلقه ، ثم جرى على القياس فيه ، إذا غلب على ظنه كما جرى عليه ، فيه إذا لم يغلب على ظنه ، فيوجب عليه فعل ما يشك فيه ، كما أوجبه في أصل الصلاة ، والصوم ، ولم يستعمل فيهما غالبا الظن ليكون قائلا بالأحاديث كلها ، جاريا على مقتضى القياس في الحالين ، والله يوفقنا لمتابعة السنة ، وبه العياذ ، والعصمة . وقد قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله : التحري قد يكون بمعنى اليقين قال الله عز وجل : فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا
قال أحمد : وقد روينا عن عطاء بن يسار ، أنه قال : سألت عبد الله بن عمرو بن العاص ، وكعب الأحبار عن الذي يشك في صلاته ، فلا يدري أثلاثا صلى ، أم أربعا ، فكلاهما قال : « فليقم ، فليصل ركعة أخرى ، وليسجد سجدتين ، إذا صلى »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198262, BMS001134
Hadis:
1134 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان البزار قال : حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل قال : حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال : حدثني أبو بكر بن أبي أويس ، عن سليمان بن بلال ، عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ، عن سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا صلى أحدكم ، فلا يدري كم صلى ثلاثا ، أم أربعا ، فليركع ركعة ، يحسن في ركوعها ، وسجودها ، ثم يسجد سجدتين » فترك هذا ، وتعلق بما يحتمل أن يكون موافقا لهذا ، وحمل حديث أبي سعيد وغيره على ما لو شك في العدد ولم يغلب على ظنه شيء ، فحينئذ يبني على اليقين ، وجعل قياس ذلك الصوم ، والصلاة ، وهلا أمضى الحديث على وجهه ، وجعل المفسر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانا لمطلقه ، ثم جرى على القياس فيه ، إذا غلب على ظنه كما جرى عليه ، فيه إذا لم يغلب على ظنه ، فيوجب عليه فعل ما يشك فيه ، كما أوجبه في أصل الصلاة ، والصوم ، ولم يستعمل فيهما غالبا الظن ليكون قائلا بالأحاديث كلها ، جاريا على مقتضى القياس في الحالين ، والله يوفقنا لمتابعة السنة ، وبه العياذ ، والعصمة . وقد قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله : التحري قد يكون بمعنى اليقين قال الله عز وجل : فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا
قال أحمد : وقد روينا عن عطاء بن يسار ، أنه قال : سألت عبد الله بن عمرو بن العاص ، وكعب الأحبار عن الذي يشك في صلاته ، فلا يدري أثلاثا صلى ، أم أربعا ، فكلاهما قال : « فليقم ، فليصل ركعة أخرى ، وليسجد سجدتين ، إذا صلى »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1134, 2/167
Senetler:
()
Konular: