1364 - ما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا عبيد بن شريك قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب أنه قال : أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « خرج ليلة في جوف الليل يصلي في المسجد ، فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس ، فتحدثوا بذلك فاجتمع أكثر منهم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة الثانية فصلى فصلوا معه ، فأصبح الناس فتحدثوا بذلك ، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ، فتشهد ، ثم قال : » أما بعد ، فإنه لم يخف علي شأنكم ولكني خشيت أن يفرض عليكم فتعجزوا عنها « ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول : » من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه « فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك خلافة أبي بكر ، وصدرا من خلافة عمر قال عروة : قال عبد الرحمن بن عبد القاري وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين ، أن عمر بن الخطاب خرج ليلة في رمضان ، فخرج معه عبد الرحمن فطاف في المسجد ، وأهل المسجد أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، قال عمر : والله إني لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أفضل . وقال غيره : لكان أمثل . ثم » عزم عمر على أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان ، فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ، ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فقال عمر : نعم البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون « يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون في أوله . أخرج البخاري حديث عائشة عن يحيى بن بكير ، وأخرج حديث عمر من حديث مالك ، عن ابن شهاب الزهري .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198493, BMS001364
Hadis:
1364 - ما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال : حدثنا عبيد بن شريك قال : حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب أنه قال : أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « خرج ليلة في جوف الليل يصلي في المسجد ، فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس ، فتحدثوا بذلك فاجتمع أكثر منهم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة الثانية فصلى فصلوا معه ، فأصبح الناس فتحدثوا بذلك ، وكثر أهل المسجد في الليلة الثالثة ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الصبح ، فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس ، فتشهد ، ثم قال : » أما بعد ، فإنه لم يخف علي شأنكم ولكني خشيت أن يفرض عليكم فتعجزوا عنها « ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول : » من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه « فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك خلافة أبي بكر ، وصدرا من خلافة عمر قال عروة : قال عبد الرحمن بن عبد القاري وكان يعمل مع عبد الله بن الأرقم على بيت مال المسلمين ، أن عمر بن الخطاب خرج ليلة في رمضان ، فخرج معه عبد الرحمن فطاف في المسجد ، وأهل المسجد أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، قال عمر : والله إني لأظن لو جمعناهم على قارئ واحد لكان أفضل . وقال غيره : لكان أمثل . ثم » عزم عمر على أن يجمعهم على قارئ واحد ، فأمر أبي بن كعب أن يقوم بهم في رمضان ، فخرج عمر والناس يصلون بصلاة قارئ لهم ، ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فقال عمر : نعم البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون « يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون في أوله . أخرج البخاري حديث عائشة عن يحيى بن بكير ، وأخرج حديث عمر من حديث مالك ، عن ابن شهاب الزهري .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1364, 2/303
Senetler:
()
Konular:
Oruç, ramazan orucu günahların bağışlanması için fırsattır
Zaman, vakti değerlendirmek