1481 - وبإسناده قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا عبد المجيد ، عن ابن جريج قال : قال إنسان لطاووس : « وجدت الناس في القيام فجعلتها العشاء الآخرة ؟ قال : أصبت » قال الشافعي في القديم في غير هذه الرواية : وأخبرنا بعض أصحابنا عن مخلد بن الحسين ، عن هشام ، عن الحسن في رجل صلى وراء الإمام الظهر وهو ينوي العصر قال : يجزئه قال الشافعي في روايتنا : وكل هذا جائز بالسنة ، ثم ما ذكرنا ، ثم القياس ، ونية كل مصل نية نفسه لا يفسدها عليه أن يخالفها نية غيره ، وإن أمه ، واستشهد بصلاة المقيم خلف المسافر ، وبصلاة المسبوق ، وبصلاة المتنفل خلف المفترض ، واحتج في ذلك في موضع آخر بحديث الرجل الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم « من يتصدق على هذا فيصلي معه ؟ » وقد مضى بإسناده قال الشافعي : قلت لبعض أهل العلم : أرأيت هذا الحديث إذ رواه عن جابر ، عمرو بن دينار ، وأبو الزبير ، وعبد الله بن مقسم ، أصحيح هو ؟ قال : نعم . عمرو من أوثق الناس قلت : وجابر أوثق منه ؟ قال : نعم . قلت : أفتعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه ؟ قال : لا ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال : فإن صاحبنا قال : فلعل معاذا كان يجعل صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ، ومعهم فريضة فقلت له : حديث عمرو بن دينار يقطع عنك العذر بأن قال عن جابر : هي له نافلة ، ولهم فريضة . قال : فلو لم يكن فيه هذا الحرف ؟ قلت : إذا تعلم أن ما قلت غير ما قلت . قال : بأي شيء ؟ قلت : أيجعل معاذ صلاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لعل صلاة واحدة معه أحب إليه من كل صلاة صلاها في عمره ليست معه وفي الجماعة الكثيرة نافلة ، ويجعل صلاته في القليل وهو إمام فريضة ولو كان يتنفلها لم ينتظرها حتى يذهب ليل ، ومنزله ناء بل يتنفل وينصرف ، ولو قال هذا غيركم . ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال : فهل قال قولك هذا أحد ؟ قال : قلت : نعم . قاله عطاء بن أبي رباح ، وفعله وهب بن منبه ، وطاوس ، والحسن بن أبي الحسن ، وأبو رجاء العطاردي ، وقبلهم في معنى قولهم ابن عباس ، وأبو الدرداء ، ورجل أو اثنان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . قال : فقال به أحد من أهل زمانك ؟ قال : فقلت : نعم . مسلم بن خالد ، وعبد الرحمن بن مهدي عندك بالبصرة ويحيى بن سعيد ، وغيرهم . وما يحتاج حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يشدد بأن اتبعه قوم ، ما الحظ إلا لمن اتبعه ، ولا يسع خلافه . قال : وقلت له ما على الأرض خلق أكبر منه . قال : شبيها بقوله : أكبر من أبي قلابة ، وأنت تخالف أبا قلابة لرأي نفسك ، أفتجعله حجة لك على ما وصفت .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198609, BMS001481
Hadis:
1481 - وبإسناده قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا عبد المجيد ، عن ابن جريج قال : قال إنسان لطاووس : « وجدت الناس في القيام فجعلتها العشاء الآخرة ؟ قال : أصبت » قال الشافعي في القديم في غير هذه الرواية : وأخبرنا بعض أصحابنا عن مخلد بن الحسين ، عن هشام ، عن الحسن في رجل صلى وراء الإمام الظهر وهو ينوي العصر قال : يجزئه قال الشافعي في روايتنا : وكل هذا جائز بالسنة ، ثم ما ذكرنا ، ثم القياس ، ونية كل مصل نية نفسه لا يفسدها عليه أن يخالفها نية غيره ، وإن أمه ، واستشهد بصلاة المقيم خلف المسافر ، وبصلاة المسبوق ، وبصلاة المتنفل خلف المفترض ، واحتج في ذلك في موضع آخر بحديث الرجل الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم « من يتصدق على هذا فيصلي معه ؟ » وقد مضى بإسناده قال الشافعي : قلت لبعض أهل العلم : أرأيت هذا الحديث إذ رواه عن جابر ، عمرو بن دينار ، وأبو الزبير ، وعبد الله بن مقسم ، أصحيح هو ؟ قال : نعم . عمرو من أوثق الناس قلت : وجابر أوثق منه ؟ قال : نعم . قلت : أفتعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه ؟ قال : لا ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال : فإن صاحبنا قال : فلعل معاذا كان يجعل صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم نافلة ، ومعهم فريضة فقلت له : حديث عمرو بن دينار يقطع عنك العذر بأن قال عن جابر : هي له نافلة ، ولهم فريضة . قال : فلو لم يكن فيه هذا الحرف ؟ قلت : إذا تعلم أن ما قلت غير ما قلت . قال : بأي شيء ؟ قلت : أيجعل معاذ صلاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لعل صلاة واحدة معه أحب إليه من كل صلاة صلاها في عمره ليست معه وفي الجماعة الكثيرة نافلة ، ويجعل صلاته في القليل وهو إمام فريضة ولو كان يتنفلها لم ينتظرها حتى يذهب ليل ، ومنزله ناء بل يتنفل وينصرف ، ولو قال هذا غيركم . ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال : فهل قال قولك هذا أحد ؟ قال : قلت : نعم . قاله عطاء بن أبي رباح ، وفعله وهب بن منبه ، وطاوس ، والحسن بن أبي الحسن ، وأبو رجاء العطاردي ، وقبلهم في معنى قولهم ابن عباس ، وأبو الدرداء ، ورجل أو اثنان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . قال : فقال به أحد من أهل زمانك ؟ قال : فقلت : نعم . مسلم بن خالد ، وعبد الرحمن بن مهدي عندك بالبصرة ويحيى بن سعيد ، وغيرهم . وما يحتاج حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يشدد بأن اتبعه قوم ، ما الحظ إلا لمن اتبعه ، ولا يسع خلافه . قال : وقلت له ما على الأرض خلق أكبر منه . قال : شبيها بقوله : أكبر من أبي قلابة ، وأنت تخالف أبا قلابة لرأي نفسك ، أفتجعله حجة لك على ما وصفت .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1481, 2/368
Senetler:
()
Konular: