1606 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ثلاثا يقصر ، وقدم في حجته فأقام ثلاثا قبل مسيره إلى عرفة يقصر ، ولم يحسب اليوم الذي قدم فيه مكة ؛ لأنه كان فيه سائر ، ولا يوم التروية ؛ لأنه خارج فيه ، فلما لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مقيما في سفر قصر فيه الصلاة أكثر من ثلاث لم يجز أن يكون الرجل مقيما يقصر الصلاة ، إلا مقام مسافر قال أحمد : وفي هذا بيان ما رواه أنس بن مالك في مقامهم في الحج عشرا يصلون ركعتين ، فإنهم لم يقيموا في موضع واحد أربعا ، إنما كانوا بمكة ، وبمنى ، وبعرفات ، وبمزدلفة ، والمحصب ، وبمنى ، وبمكة ، وبمنى قال الشافعي : وإذا قدم بلدا لا يجمع المقام به أربعا فأقام لحاجة أو علة مرض وهو عازم على الخروج قصر ، فإذا جاوز مقامه أربعا أحببت أن يتم ، وإن لم يتم أعاد ما صلى بالقصر بعد أربع ، ولو قبل الحرب وغير الحرب في هذا سواء ، كان مذهبا ، ومن قصر كما يقصر في خوف الحرب ، لم يبن لي أن عليه إعادة ، وإن اخترت ما وصفت قال : وإن كان مقامه لحرب أو خوف حرب ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام عام الفتح بحرب هوازن سبع عشرة أو ثمان عشرة يقصر وقال في الإملاء : ولو انتهى المسافر إلى بلد ، فأقام بها لا لجمع مقام أربع ، ولكنه أقام على شيء يراه ينجح في اليوم واليومين ، فاستأخر ذلك به فلا يزال يقصر ما لم يجمع مكثا ، ما لم يبلغ مقامه ما أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح قال أحمد : أما الرواية في ثمان عشرة ليلة ، فقد مضت في حديث عمران بن حصين ، من طريق الشافعي وأما الرواية في سبع عشرة ففيما :
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198734, BMS001606
Hadis:
1606 - أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ثلاثا يقصر ، وقدم في حجته فأقام ثلاثا قبل مسيره إلى عرفة يقصر ، ولم يحسب اليوم الذي قدم فيه مكة ؛ لأنه كان فيه سائر ، ولا يوم التروية ؛ لأنه خارج فيه ، فلما لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مقيما في سفر قصر فيه الصلاة أكثر من ثلاث لم يجز أن يكون الرجل مقيما يقصر الصلاة ، إلا مقام مسافر قال أحمد : وفي هذا بيان ما رواه أنس بن مالك في مقامهم في الحج عشرا يصلون ركعتين ، فإنهم لم يقيموا في موضع واحد أربعا ، إنما كانوا بمكة ، وبمنى ، وبعرفات ، وبمزدلفة ، والمحصب ، وبمنى ، وبمكة ، وبمنى قال الشافعي : وإذا قدم بلدا لا يجمع المقام به أربعا فأقام لحاجة أو علة مرض وهو عازم على الخروج قصر ، فإذا جاوز مقامه أربعا أحببت أن يتم ، وإن لم يتم أعاد ما صلى بالقصر بعد أربع ، ولو قبل الحرب وغير الحرب في هذا سواء ، كان مذهبا ، ومن قصر كما يقصر في خوف الحرب ، لم يبن لي أن عليه إعادة ، وإن اخترت ما وصفت قال : وإن كان مقامه لحرب أو خوف حرب ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام عام الفتح بحرب هوازن سبع عشرة أو ثمان عشرة يقصر وقال في الإملاء : ولو انتهى المسافر إلى بلد ، فأقام بها لا لجمع مقام أربع ، ولكنه أقام على شيء يراه ينجح في اليوم واليومين ، فاستأخر ذلك به فلا يزال يقصر ما لم يجمع مكثا ، ما لم يبلغ مقامه ما أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عام الفتح قال أحمد : أما الرواية في ثمان عشرة ليلة ، فقد مضت في حديث عمران بن حصين ، من طريق الشافعي وأما الرواية في سبع عشرة ففيما :
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1606, 2/432
Senetler:
()
Konular: