1646 - وأخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي فذكر حديثه ، عن مالك ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ في الجمع ، ثم قال : وأخذنا نحن وأنتم به ، يريد أصحاب مالك وخالفنا فيه غيرنا ، فروي عن ابن مسعود ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع إلا بمزدلفة وروي عن عمر أنه كتب : أن الجمع بين الصلاتين من الكبائر إلا من عذر . فكانت حجتنا عليه أن ابن مسعود وإن قال : لم يفعل ، فقال غيره : فعل . فقول من قال : فعل أولى أن يؤخذ به ؛ لأنه شاهد ، والذي قال : لم يفعل غير شاهد وليس في قول واحد خالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة . وبسط الكلام في هذا ، وذكر في القديم احتجاج من احتج بما كتب عمر ، وأجاب عنه بأن قال : لا نعرفه عن عمر ، وقد يكون السفر عذرا وعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك وهو يجمع ، وعمر أعلم بالله وبرسوله من أن يقول هذا ، إلا على هذا المعنى وقال في سنن حرملة : أن العذر يكون بالسفر والمطر وليس هذا ثابت ، عن عمر وهو مرسل قال أحمد : رواه أبو العالية ، عن عمر ، وأبو العالية لم يسمع من عمر ، ورواه أبو قتادة العدوي ، أن عمر كتب إلى عامل له وليس فيه أنه شهد الكتابة ، فهو مرسل ، كما قال الشافعي ثم السفر عذر وكذلك المطر قال أحمد وروينا الجمع بين الصلاتين في السفر عن سعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وأسامة بن زيد ، وابن عباس ، وابن عمر ، وأنس بن مالك وحكاه ابن المنذر عنهم دون أنس ، وحكاه عن أبي موسى الأشعري ، وعن طاوس ، ومجاهد ، وعكرمة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198774, BMS001646
Hadis:
1646 - وأخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي فذكر حديثه ، عن مالك ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ في الجمع ، ثم قال : وأخذنا نحن وأنتم به ، يريد أصحاب مالك وخالفنا فيه غيرنا ، فروي عن ابن مسعود ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع إلا بمزدلفة وروي عن عمر أنه كتب : أن الجمع بين الصلاتين من الكبائر إلا من عذر . فكانت حجتنا عليه أن ابن مسعود وإن قال : لم يفعل ، فقال غيره : فعل . فقول من قال : فعل أولى أن يؤخذ به ؛ لأنه شاهد ، والذي قال : لم يفعل غير شاهد وليس في قول واحد خالف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة . وبسط الكلام في هذا ، وذكر في القديم احتجاج من احتج بما كتب عمر ، وأجاب عنه بأن قال : لا نعرفه عن عمر ، وقد يكون السفر عذرا وعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك وهو يجمع ، وعمر أعلم بالله وبرسوله من أن يقول هذا ، إلا على هذا المعنى وقال في سنن حرملة : أن العذر يكون بالسفر والمطر وليس هذا ثابت ، عن عمر وهو مرسل قال أحمد : رواه أبو العالية ، عن عمر ، وأبو العالية لم يسمع من عمر ، ورواه أبو قتادة العدوي ، أن عمر كتب إلى عامل له وليس فيه أنه شهد الكتابة ، فهو مرسل ، كما قال الشافعي ثم السفر عذر وكذلك المطر قال أحمد وروينا الجمع بين الصلاتين في السفر عن سعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وأسامة بن زيد ، وابن عباس ، وابن عمر ، وأنس بن مالك وحكاه ابن المنذر عنهم دون أنس ، وحكاه عن أبي موسى الأشعري ، وعن طاوس ، ومجاهد ، وعكرمة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1646, 2/451
Senetler:
()
Konular: