1669 - حدثناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس حدثنا العطاردي حدثنا يونس ، فذكره . قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله : الصواب نقيع بالنون قلت : هذا لا يخالف ما روي ، عن الزهري ، « أن مصعب بن عمير حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا » ، فإنه إنما أراد به أنه أقام الجمعة بمعونة النفر الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحبتهم ، أو على أثرهم وهم اثنا عشر الذين بايعوه في العقبة الأولى منهم : أسعد بن زرارة ، وذلك حين كتب من أسلم من أهل المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعث إليهم رجلا من أصحابه يقرئهم القرآن ، ويفقههم في الإسلام ، ويؤمهم في صلاتهم فبعثه قال الزهري : وكان مصعب أول من جمع الجمعة بالمدينة للمسلمين قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالزهري أضاف الجمع إلى مصعب لكونه إماما في الجمعة ، وكعب بن مالك أضافه إلى أسعد لنزول مصعب بالمدينة أولا في داره ونصرة أسعد إياه ، وخروجه إلى دار الأنصار يدعوهم إلى الإسلام وذكر الزهري أنه جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا ، وهو يريد عدد النقباء الذين خرجوا إلى المدينة وكانوا له ظهرا ، وذكر كعب أنه جمع بهم ، وهم أربعون رجلا ، وهو يريد جميع من صلى ممن أسلم من أهل المدينة مع النقباء هذا وقول كعب متصل ، وقول الزهري منقطع ، وبيان الجمعة مأخوذ من أفعالهم ، فيجوز حيث أقاموها وبعدد من أقاموا بهم وبالله التوفيق وروينا عن معاذ بن موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة مر على بني سالم والمدينة فأدركته الجمعة فصلى فيهم الجمعة ، وكانت أول جمعة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم » ولم أجد فيها ذكر عدد من صلاها بهم ، وهي في الرواية التي أرسلها الشافعي ، فإن صحت وإلا فهو مذكور في رواية كعب بن مالك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198797, BMS001669
Hadis:
1669 - حدثناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس حدثنا العطاردي حدثنا يونس ، فذكره . قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله : الصواب نقيع بالنون قلت : هذا لا يخالف ما روي ، عن الزهري ، « أن مصعب بن عمير حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا » ، فإنه إنما أراد به أنه أقام الجمعة بمعونة النفر الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحبتهم ، أو على أثرهم وهم اثنا عشر الذين بايعوه في العقبة الأولى منهم : أسعد بن زرارة ، وذلك حين كتب من أسلم من أهل المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعث إليهم رجلا من أصحابه يقرئهم القرآن ، ويفقههم في الإسلام ، ويؤمهم في صلاتهم فبعثه قال الزهري : وكان مصعب أول من جمع الجمعة بالمدينة للمسلمين قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالزهري أضاف الجمع إلى مصعب لكونه إماما في الجمعة ، وكعب بن مالك أضافه إلى أسعد لنزول مصعب بالمدينة أولا في داره ونصرة أسعد إياه ، وخروجه إلى دار الأنصار يدعوهم إلى الإسلام وذكر الزهري أنه جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا ، وهو يريد عدد النقباء الذين خرجوا إلى المدينة وكانوا له ظهرا ، وذكر كعب أنه جمع بهم ، وهم أربعون رجلا ، وهو يريد جميع من صلى ممن أسلم من أهل المدينة مع النقباء هذا وقول كعب متصل ، وقول الزهري منقطع ، وبيان الجمعة مأخوذ من أفعالهم ، فيجوز حيث أقاموها وبعدد من أقاموا بهم وبالله التوفيق وروينا عن معاذ بن موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة مر على بني سالم والمدينة فأدركته الجمعة فصلى فيهم الجمعة ، وكانت أول جمعة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم » ولم أجد فيها ذكر عدد من صلاها بهم ، وهي في الرواية التي أرسلها الشافعي ، فإن صحت وإلا فهو مذكور في رواية كعب بن مالك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cum'a 1669, 2/464
Senetler:
()
Konular:
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
KTB, CUMA