أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « السقط يغسل ويكفن ويصلى عليه إن استهل ، فإن لم يستهل غسل وكفن ودفن ، والخرقة التي تواريه لفافة تكفيه »
قال أحمد : قد روينا عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، أنه قال : « إذا استهل الصبي ، ورث وصلي عليه » وروي ذلك عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعن المغيرة بن شعبة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السقط : « يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة » وعن أبي بكر الصديق : أحق من صليتم عليه أطفالكم . وروي ذلك ، عن البراء بن عازب ، مرفوعا
وروينا عن ابن عمر في إحدى الروايتين عنه : أنه كان « لا يصلي على السقط حتى يستهل » وفي رواية أخرى ذكرها ابن المنذر : وقال : يصلى عليه وإن لم يستهل . وروينا عن أبي هريرة ، أنه صلى على المنفوس
واختلفوا في إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم فروى ابن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، أنه « مات وهو ابن ثمانية عشر شهرا ، فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم » وروينا عن أبي جعفر ، وعطاء ، والبهي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه
وهذا أشبه بسائر الأحاديث الصحيحة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت : دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار ليصلي عليه ، فقلت : يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة التي لم يعمل سوءا ولم يدر به قالت : قال : « أو غير ذلك يا عائشة ، » إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا خلقها لهم ، وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار وخلق لها أهلا خلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199222, BMS002090
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « السقط يغسل ويكفن ويصلى عليه إن استهل ، فإن لم يستهل غسل وكفن ودفن ، والخرقة التي تواريه لفافة تكفيه »
قال أحمد : قد روينا عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، أنه قال : « إذا استهل الصبي ، ورث وصلي عليه » وروي ذلك عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعن المغيرة بن شعبة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السقط : « يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة » وعن أبي بكر الصديق : أحق من صليتم عليه أطفالكم . وروي ذلك ، عن البراء بن عازب ، مرفوعا
وروينا عن ابن عمر في إحدى الروايتين عنه : أنه كان « لا يصلي على السقط حتى يستهل » وفي رواية أخرى ذكرها ابن المنذر : وقال : يصلى عليه وإن لم يستهل . وروينا عن أبي هريرة ، أنه صلى على المنفوس
واختلفوا في إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم فروى ابن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، أنه « مات وهو ابن ثمانية عشر شهرا ، فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم » وروينا عن أبي جعفر ، وعطاء ، والبهي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه
وهذا أشبه بسائر الأحاديث الصحيحة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت : دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار ليصلي عليه ، فقلت : يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة التي لم يعمل سوءا ولم يدر به قالت : قال : « أو غير ذلك يا عائشة ، » إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا خلقها لهم ، وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق النار وخلق لها أهلا خلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2090, 3/138
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Peygamber'in oğlu İbrahim