وفيما أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي ، أخبرنا سعيد بن سالم ، ومسلم بن خالد ، عن ابن جريج قال : أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط قال : كان سلفنا لا « يدعون التلبية عند أربع ، عند اضطمام الرفاق ، حتى تنضم ، وعند إشرافهم على الشيء ، وهبوطهم من بطون الأودية ، أو عند هبوطهم من الشيء الذي يشرفون منه ، وعند الصلاة إذا فرغوا منها » قال الشافعي : وما روى ابن سابط ، عن السلف هو موافق ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن جبريل أمره أن يأمرهم « برفع الصوت بالتلبية » قال : ومن قال : لا يرفع صوته بها في مساجد الجماعات إلا في مسجد مكة ومنى ، فقوله يخالف الحديث . وبسط الكلام في شرحه ، واحتج في الإملاء في رواية أبي سعيد بحديث جبريل عليه السلام ، ثم قال : ولم يخص موضعا دون موضع قال الشافعي : وقد روي ، عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : « خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مهلين ، فما بلغنا الروحاء » ، أو قال : « العرج حتى انقطعت أصواتنا »قال أحمد : وهذا لما بلغنا من حديث أبي حريز سهل ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : « خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بلغنا الروحاء حتى سمعت عامة الناس قد بحت أصواتهم من التلبية »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199937, BMS002806
Hadis:
وفيما أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي ، أخبرنا سعيد بن سالم ، ومسلم بن خالد ، عن ابن جريج قال : أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط قال : كان سلفنا لا « يدعون التلبية عند أربع ، عند اضطمام الرفاق ، حتى تنضم ، وعند إشرافهم على الشيء ، وهبوطهم من بطون الأودية ، أو عند هبوطهم من الشيء الذي يشرفون منه ، وعند الصلاة إذا فرغوا منها » قال الشافعي : وما روى ابن سابط ، عن السلف هو موافق ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن جبريل أمره أن يأمرهم « برفع الصوت بالتلبية » قال : ومن قال : لا يرفع صوته بها في مساجد الجماعات إلا في مسجد مكة ومنى ، فقوله يخالف الحديث . وبسط الكلام في شرحه ، واحتج في الإملاء في رواية أبي سعيد بحديث جبريل عليه السلام ، ثم قال : ولم يخص موضعا دون موضع قال الشافعي : وقد روي ، عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : « خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مهلين ، فما بلغنا الروحاء » ، أو قال : « العرج حتى انقطعت أصواتنا »قال أحمد : وهذا لما بلغنا من حديث أبي حريز سهل ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : « خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بلغنا الروحاء حتى سمعت عامة الناس قد بحت أصواتهم من التلبية »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 2806, 3/559
Senetler:
()
Konular: