أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أحب أن يخرج إلى الصفا من باب الصفا ، ويظهر فوقه في موضع يرى منه ، ثم يستقبل البيت فيكبر ، فيقول : « الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، والله أكبر على ما هدانا ، والحمد لله على ما هدانا وأولانا ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ولا إله إلا الله ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، ثم يدعو ويلبي ، ثم يعود ، فيقول مثل هذا القول ، حتى يقوله ثلاثا ، ويدعو فيما بين كل تكبيرتين بما بدا له في دين أو دنيا » قال أحمد : وقد روينا بعض هذه الألفاظ في حديث حاتم بن إسماعيل قال الشافعي : ثم ينزل يمشي حتى ، إذا كان دون الميل الأخضر الذي في ركن المسجد بنحو من ستة أذرع سعى سعيا شديدا حتى يحاذي الميلين الأخضرين اللذين بفناء المسجد ودار العباس بن عبد المطلب ، ثم يمشي حتى يرقى المروة جهده حتى يبدو له البيت إن بدا له ، ثم يصنع عليها ما صنع على الصفا حتى يكمل سبعا ، يبدأ بالصفا ، ويختم بالمروة
قال الشافعي في القديم : أخبرنا مالك بن أنس ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا « نزل من الصفا مشى حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى يخرج منه » .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200110, BMS002977
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : أحب أن يخرج إلى الصفا من باب الصفا ، ويظهر فوقه في موضع يرى منه ، ثم يستقبل البيت فيكبر ، فيقول : « الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، والله أكبر على ما هدانا ، والحمد لله على ما هدانا وأولانا ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ولا إله إلا الله ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، ثم يدعو ويلبي ، ثم يعود ، فيقول مثل هذا القول ، حتى يقوله ثلاثا ، ويدعو فيما بين كل تكبيرتين بما بدا له في دين أو دنيا » قال أحمد : وقد روينا بعض هذه الألفاظ في حديث حاتم بن إسماعيل قال الشافعي : ثم ينزل يمشي حتى ، إذا كان دون الميل الأخضر الذي في ركن المسجد بنحو من ستة أذرع سعى سعيا شديدا حتى يحاذي الميلين الأخضرين اللذين بفناء المسجد ودار العباس بن عبد المطلب ، ثم يمشي حتى يرقى المروة جهده حتى يبدو له البيت إن بدا له ، ثم يصنع عليها ما صنع على الصفا حتى يكمل سبعا ، يبدأ بالصفا ، ويختم بالمروة
قال الشافعي في القديم : أخبرنا مالك بن أنس ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا « نزل من الصفا مشى حتى إذا أنصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى يخرج منه » .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 2977, 4/80
Senetler:
()
Konular: