أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الله قال : أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا محمد بن خلاد الباهلي قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال : سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة ، فطاف بالبيت ، ولم يطف بين الصفا ، والمروة ، أيأتي امرأته ؟ فقال : « قدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فطاف بالبيت سبعا ، وصلى خلف المقام ركعتين ، وطاف بين الصفا ، والمروة سبعا ، وقال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة (1) » قال عمرو : وسألنا جابرا ، فقال : لا يقربها حتى يطوف بين الصفا والمروة . رواه البخاري ، عن الحميدي وغيره ، عن سفيان
وأما قوله عز وجل : إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما (1) ، فقد روى الزهري قال : قال عروة بن الزبير : سألت عائشة ، فقلت لها : أرأيت قول الله ؟ فذكر هذه الآية ، ثم قال : والله ما أجد على أحد جناحا أن لا يطوف بين الصفا ، والمروة قالت عائشة : « بئسما قلت يا ابن أختي ، إن هذه الآية لو كانت على ما أولتها عليه كانت ، لا جناح عليه أن لا يطوف بهما ، ولكنها إنما أنزلت في الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل ، فكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بين الصفا والمروة » ، فلما أسلموا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فقالوا : يا رسول الله إنا كنا « نتحرج أن نطوف بين الصفا ، والمروة ، فأنزل الله عز وجل : إن الصفا والمروة من شعائر الله إلى آخر الآية . قالت عائشة : ثم قد سن النبي صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما ، فليس لأحد أن يترك الطواف بهما »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200115, BMS002982
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الله قال : أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا محمد بن خلاد الباهلي قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال : سألنا ابن عمر عن رجل قدم بعمرة ، فطاف بالبيت ، ولم يطف بين الصفا ، والمروة ، أيأتي امرأته ؟ فقال : « قدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فطاف بالبيت سبعا ، وصلى خلف المقام ركعتين ، وطاف بين الصفا ، والمروة سبعا ، وقال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة (1) » قال عمرو : وسألنا جابرا ، فقال : لا يقربها حتى يطوف بين الصفا والمروة . رواه البخاري ، عن الحميدي وغيره ، عن سفيان
وأما قوله عز وجل : إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما (1) ، فقد روى الزهري قال : قال عروة بن الزبير : سألت عائشة ، فقلت لها : أرأيت قول الله ؟ فذكر هذه الآية ، ثم قال : والله ما أجد على أحد جناحا أن لا يطوف بين الصفا ، والمروة قالت عائشة : « بئسما قلت يا ابن أختي ، إن هذه الآية لو كانت على ما أولتها عليه كانت ، لا جناح عليه أن لا يطوف بهما ، ولكنها إنما أنزلت في الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل ، فكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بين الصفا والمروة » ، فلما أسلموا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فقالوا : يا رسول الله إنا كنا « نتحرج أن نطوف بين الصفا ، والمروة ، فأنزل الله عز وجل : إن الصفا والمروة من شعائر الله إلى آخر الآية . قالت عائشة : ثم قد سن النبي صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما ، فليس لأحد أن يترك الطواف بهما »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 2982, 4/83
Senetler:
()
Konular: