ح ، وبهذا الإسناد عن جماعتهم ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع ، عن أبي الحويرث وفي موضع آخر عن جويبر بن حويرث قال : رأيت أبا بكر واقفا على قزح وهو يقول : « أيها الناس أصبحوا » ، وقال في موضع آخر : « أيها الناس انفروا » ، ثم دفع فكأني أنظر إلى فخذه مما يخرش بعيره بمحجنه وفي رواية أبي سعيد : الخرش : نخس البعير ، هكذا جمع بين هذين الإسنادين في مختصر الكبير ، وذلك يوهم أن يكون جابر روى عن أبي بكر ، مثل ما روى ابن الحويرث ، وعندي أنه ذكر إسناد حديث جابر ، ولعله شك في شيء من متن حديثه فتركه وصار إلى حديث أبي بكر ، ولجابر رواية في قصة دفع النبي صلى الله عليه وسلم من المزدلفة حين أسفر جدا قبل أن تطلع الشمس ، فيشبه أن يكون حديث أبي الزبير في معناه أو أراد حديث أبي الزبير ، عن جابر في إفاضة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه السكينة وأمره بها وأن يرموا الجمار بمثل حصا الخذف ، وإيضاعه في وادي محسر ، والله أعلم وقد روى الشافعي ، بهذا الإسناد عن جابر : « أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى الجمار بمثل حصى الخذف » ، مختصرا ، فكأنه لم يذكر متنه بتمامه حين أراد ذكره مع أثر أبي بكر وغيره فتركه حتى يرجع إلى كتابه ، فضم الراوي إسناده إلى إسناد حديث أبي بكر وهو غلط ، والله أعلم ، والذي رواه ابن مخرمة ، وطاوس في الإفاضة من المزدلفة قد رواه عمر بن الخطاب بمعناه في إسناده صحيح عنه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200181, BMS003048
Hadis:
ح ، وبهذا الإسناد عن جماعتهم ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن محمد بن المنكدر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع ، عن أبي الحويرث وفي موضع آخر عن جويبر بن حويرث قال : رأيت أبا بكر واقفا على قزح وهو يقول : « أيها الناس أصبحوا » ، وقال في موضع آخر : « أيها الناس انفروا » ، ثم دفع فكأني أنظر إلى فخذه مما يخرش بعيره بمحجنه وفي رواية أبي سعيد : الخرش : نخس البعير ، هكذا جمع بين هذين الإسنادين في مختصر الكبير ، وذلك يوهم أن يكون جابر روى عن أبي بكر ، مثل ما روى ابن الحويرث ، وعندي أنه ذكر إسناد حديث جابر ، ولعله شك في شيء من متن حديثه فتركه وصار إلى حديث أبي بكر ، ولجابر رواية في قصة دفع النبي صلى الله عليه وسلم من المزدلفة حين أسفر جدا قبل أن تطلع الشمس ، فيشبه أن يكون حديث أبي الزبير في معناه أو أراد حديث أبي الزبير ، عن جابر في إفاضة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه السكينة وأمره بها وأن يرموا الجمار بمثل حصا الخذف ، وإيضاعه في وادي محسر ، والله أعلم وقد روى الشافعي ، بهذا الإسناد عن جابر : « أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى الجمار بمثل حصى الخذف » ، مختصرا ، فكأنه لم يذكر متنه بتمامه حين أراد ذكره مع أثر أبي بكر وغيره فتركه حتى يرجع إلى كتابه ، فضم الراوي إسناده إلى إسناد حديث أبي بكر وهو غلط ، والله أعلم ، والذي رواه ابن مخرمة ، وطاوس في الإفاضة من المزدلفة قد رواه عمر بن الخطاب بمعناه في إسناده صحيح عنه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 3048, 4/118
Senetler:
()
Konular: