أخبرناه أبو الحسن العلوي قال : أخبرنا أبو حامد بن الشرقي قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، فذكره . رواه مسلم في الصحيح ، عن محمد بن رافع ، عن عبد الرزاق ، واستشهد به البخاري . ونحن لا نعلم في الأسانيد إسنادا أصح من هذا وفي الحديث الثابت عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر : « ما دل على إفاضة النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر » وفي الحديث الثابت عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : « حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفضنا يوم النحر » وإنما روى أبو الزبير ، عن عائشة ، وابن عباس : « أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الطواف يوم النحر إلى الليل » ، وفي سماع أبي الزبير عن عائشة نظر ، وروى محمد بن إسحاق بن يسار ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة : « أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حتى صلى الظهر ، ثم رجع إلى منى » وكل واحد من الأسانيد ، أصح من هذين الإسنادين ثم ليس في شيء من هذه الأحاديث إلا في شيء من المراسيل التي رويت في معناها أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة تلك الليلة ، وأصبح بها ، وصلى بها صلاة الصبح ، حتى يمكن حمل حديث أم سلمة على ما حمل عليه ، بل في حديث القاسم بن محمد ، عن عائشة ، ثم رجع فمكث بمنى ليالي أيام التشريق ، وأما ما ذكر من حكاية أحمد : فإنما أنكروا قوله : « توافيه أو توافي معه صلاة الصبح إذا لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقت صلاة الصبح »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200194, BMS003061
Hadis:
أخبرناه أبو الحسن العلوي قال : أخبرنا أبو حامد بن الشرقي قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، فذكره . رواه مسلم في الصحيح ، عن محمد بن رافع ، عن عبد الرزاق ، واستشهد به البخاري . ونحن لا نعلم في الأسانيد إسنادا أصح من هذا وفي الحديث الثابت عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر : « ما دل على إفاضة النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر » وفي الحديث الثابت عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : « حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفضنا يوم النحر » وإنما روى أبو الزبير ، عن عائشة ، وابن عباس : « أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الطواف يوم النحر إلى الليل » ، وفي سماع أبي الزبير عن عائشة نظر ، وروى محمد بن إسحاق بن يسار ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة : « أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حتى صلى الظهر ، ثم رجع إلى منى » وكل واحد من الأسانيد ، أصح من هذين الإسنادين ثم ليس في شيء من هذه الأحاديث إلا في شيء من المراسيل التي رويت في معناها أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة تلك الليلة ، وأصبح بها ، وصلى بها صلاة الصبح ، حتى يمكن حمل حديث أم سلمة على ما حمل عليه ، بل في حديث القاسم بن محمد ، عن عائشة ، ثم رجع فمكث بمنى ليالي أيام التشريق ، وأما ما ذكر من حكاية أحمد : فإنما أنكروا قوله : « توافيه أو توافي معه صلاة الصبح إذا لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقت صلاة الصبح »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 3061, 4/125
Senetler:
()
Konular: