أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : رأيت عثمان بن عفان بالعرج في يوم صائف (1) وهو محرم ، وقد غطى وجهه بقطيفة أرجوان (2) ، ثم أتي بلحم صيد ، فقال لأصحابه : كلوا ، فقالوا : ألا تأكل أنت ؟ قال : « إني لست نهيتكم ، إنما صيد من أجلي »
قال الشافعي في سنن حرملة : حدثنا سفيان ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، أنه قال : أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عمير بن سلمة الضمري ، عن البهزي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة ، وهو محرم ، حتى إذا كان بالروحاء ، إذا حمار وحشي عقير (1) ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « دعوه ، فإنه يوشك أن يأتي صاحبه » ، فجاء البهزي ، وهو صاحبه ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، شأنكم بهذا الحمار ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ، فقسمه بين الرفاق ، ثم مضى ، حتى إذا كان بالأثاية ، بين الرويثة والعرج ، إذا ظبي (2) حاقف (3) في ظل فيه سهم (4) ، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا أن يقف عنده ، لا يريبه أحد من الناس ، حتى يجاوزه قال الشافعي : سفيان يخالف في هذا الحديث ، يقولون : عيسى بن طلحة ، عن عمير بن سلمة ، عن البهزي قال أحمد : هو كما قال الشافعي رحمه الله : أخبرنا بحديث سفيان.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
200322, BMS003189
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : رأيت عثمان بن عفان بالعرج في يوم صائف (1) وهو محرم ، وقد غطى وجهه بقطيفة أرجوان (2) ، ثم أتي بلحم صيد ، فقال لأصحابه : كلوا ، فقالوا : ألا تأكل أنت ؟ قال : « إني لست نهيتكم ، إنما صيد من أجلي »
قال الشافعي في سنن حرملة : حدثنا سفيان ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، أنه قال : أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عمير بن سلمة الضمري ، عن البهزي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة ، وهو محرم ، حتى إذا كان بالروحاء ، إذا حمار وحشي عقير (1) ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « دعوه ، فإنه يوشك أن يأتي صاحبه » ، فجاء البهزي ، وهو صاحبه ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، شأنكم بهذا الحمار ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ، فقسمه بين الرفاق ، ثم مضى ، حتى إذا كان بالأثاية ، بين الرويثة والعرج ، إذا ظبي (2) حاقف (3) في ظل فيه سهم (4) ، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا أن يقف عنده ، لا يريبه أحد من الناس ، حتى يجاوزه قال الشافعي : سفيان يخالف في هذا الحديث ، يقولون : عيسى بن طلحة ، عن عمير بن سلمة ، عن البهزي قال أحمد : هو كما قال الشافعي رحمه الله : أخبرنا بحديث سفيان.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Menâsik 3189, 4/200
Senetler:
()
Konular: