أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : وهذا والله أعلم في سالم مولى أبي حذيفة خاصة . فإن قال قائل : ما دل على ما وصفت ؟ فذكرت حديث سالم الذي يقال له مولى أبي حذيفة ، عن أم سلمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر امرأة أبي حذيفة أن ترضعه خمس رضعات يحرم بهن . وقالت أم سلمة في الحديث : وكان ذلك في سالم خاصة . قال أحمد : لم أجد حديث أم سلمة في رواية الربيع ، وذكر المزني في المختصر الكبير أن الشافعي حين عورض بهذا قال : ما جعلناه خاصا بهذا الحديث ، ولكن أخبرني الثقة ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي عبيدة بن عبد الله يعني ابن زمعة ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أمها أم سلمة أنها ذكرت حديث سالم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقالت في الحديث : كانت رخصة لسالم خاصة . قال الشافعي : فأخذنا به يقينا لا ظنا . قال أحمد : وإنما قال هذا ؛ لأن حديث مالك مرسل ، وقد وصله عقيل بن خالد ، وشعيب بن أبي حمزة ، ويونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة . وفيه حكاية عروة ، عن أم سلمة ، وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يقطع بالرخصة أنها لسالم خاصة في الحكاية عنهن ، وإنما قال : « وقلن لعائشة : والله ما نرى ، لعلها رخصة لسالم من رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الناس . وهو في الرواية التي رواها عن أم سلمة مقطوع بأنها له خاصة وقد أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح من حديث الليث ، عن عقيل ، عن الزهري كما :
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201850, BMS004731
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : وهذا والله أعلم في سالم مولى أبي حذيفة خاصة . فإن قال قائل : ما دل على ما وصفت ؟ فذكرت حديث سالم الذي يقال له مولى أبي حذيفة ، عن أم سلمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر امرأة أبي حذيفة أن ترضعه خمس رضعات يحرم بهن . وقالت أم سلمة في الحديث : وكان ذلك في سالم خاصة . قال أحمد : لم أجد حديث أم سلمة في رواية الربيع ، وذكر المزني في المختصر الكبير أن الشافعي حين عورض بهذا قال : ما جعلناه خاصا بهذا الحديث ، ولكن أخبرني الثقة ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي عبيدة بن عبد الله يعني ابن زمعة ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أمها أم سلمة أنها ذكرت حديث سالم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقالت في الحديث : كانت رخصة لسالم خاصة . قال الشافعي : فأخذنا به يقينا لا ظنا . قال أحمد : وإنما قال هذا ؛ لأن حديث مالك مرسل ، وقد وصله عقيل بن خالد ، وشعيب بن أبي حمزة ، ويونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة . وفيه حكاية عروة ، عن أم سلمة ، وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يقطع بالرخصة أنها لسالم خاصة في الحكاية عنهن ، وإنما قال : « وقلن لعائشة : والله ما نرى ، لعلها رخصة لسالم من رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الناس . وهو في الرواية التي رواها عن أم سلمة مقطوع بأنها له خاصة وقد أخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح من حديث الليث ، عن عقيل ، عن الزهري كما :
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Radâ' 4731, 6/92
Senetler:
()
Konular: