قوله ( كتب به ) أي بالحديث ( إلى ) بتشديد الياء ( وقرأته عليه ) أي قرأت الحديث على منصور
والمعنى أن منصورا كتب الحديث إلى شعبة أولا ثم لقيه شعبة وقرأ الحديث عليه ( سمع ) أي منصور
قوله ( لا تنزع الرحمة ) بصيغة المجهول أي لا تسلب الشفقة على خلق الله ومنهم نفسه التي هي أولى بالشفقة والمرحمة عليها من غيرها بل فائدة شفقته على غيره راجعة إليها لقوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ( إلا من شقي ) قال الطيبي لأن الرحمة في الخلق رقة القلب والرقة في القلب علامة الايمان فمن لا رقة له لا إيمان له ومن لا إيمان له شقي فمن لا يرزق الرقة شقي انتهى
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202071, TA6/42
Hadis:
قوله ( كتب به ) أي بالحديث ( إلى ) بتشديد الياء ( وقرأته عليه ) أي قرأت الحديث على منصور
والمعنى أن منصورا كتب الحديث إلى شعبة أولا ثم لقيه شعبة وقرأ الحديث عليه ( سمع ) أي منصور
قوله ( لا تنزع الرحمة ) بصيغة المجهول أي لا تسلب الشفقة على خلق الله ومنهم نفسه التي هي أولى بالشفقة والمرحمة عليها من غيرها بل فائدة شفقته على غيره راجعة إليها لقوله تعالى إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ( إلا من شقي ) قال الطيبي لأن الرحمة في الخلق رقة القلب والرقة في القلب علامة الايمان فمن لا رقة له لا إيمان له ومن لا إيمان له شقي فمن لا يرزق الرقة شقي انتهى
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İman, imanın bireysel ve toplumsal tezahürleri
Kalp, kalplerin yumuşatılması
KTB, İMAN
Merhamet, insanlara