نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : و منع الله عز و جل بأبي طالب رسوله صلى الله عليه و سلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه و ما يصيبهم من البلاء و الشدة و أن الله تعالى قد أعفاه من ذلك و أنه لا يقدر على أن يمنعهم من قومهم و أنه ليس في قومهم من يمنعهم كما منعه أبو طالب أمرهم بالهجرة إلى أرض الحبشة و قال لهم : إن بها ملكا لا يظلم الناس ببلاده في أرض صدق فتحرزوا عنده حتى يأتيكم الله عز و جل بفرج منه و يجعل لي و لكم مخرجا فهاجر رجال من أصحابه إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة و فروا إلى الله عز و جل بدينهم و استخفى آخرون بإسلامهم
[ نا يونس عن عيسى بن عبد الله التميمي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله عز و جل : { و عد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم } الآية : فمكث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة عشر سنين بعد ما أوحي إليه خائفا هو و أصحابه يدعون الله عز و جل سرا و علانية ثم أمروا بالهجرة إلى المدينة و كانوا بها خائفين يمسون و يصبحون في السلاح فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله أما يأتي علينا يوم نأمن فيه و نضع السلاح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن تعبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم ليس فيه حديد فأنزل الله عز و جل هذه الآية : { وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات } إلى آخر الآية لقول الرجل و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله : { فمن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202133, İS214
Hadis:
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : و منع الله عز و جل بأبي طالب رسوله صلى الله عليه و سلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه و ما يصيبهم من البلاء و الشدة و أن الله تعالى قد أعفاه من ذلك و أنه لا يقدر على أن يمنعهم من قومهم و أنه ليس في قومهم من يمنعهم كما منعه أبو طالب أمرهم بالهجرة إلى أرض الحبشة و قال لهم : إن بها ملكا لا يظلم الناس ببلاده في أرض صدق فتحرزوا عنده حتى يأتيكم الله عز و جل بفرج منه و يجعل لي و لكم مخرجا فهاجر رجال من أصحابه إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة و فروا إلى الله عز و جل بدينهم و استخفى آخرون بإسلامهم
[ نا يونس عن عيسى بن عبد الله التميمي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله عز و جل : { و عد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم } الآية : فمكث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة عشر سنين بعد ما أوحي إليه خائفا هو و أصحابه يدعون الله عز و جل سرا و علانية ثم أمروا بالهجرة إلى المدينة و كانوا بها خائفين يمسون و يصبحون في السلاح فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله أما يأتي علينا يوم نأمن فيه و نضع السلاح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن تعبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم ليس فيه حديد فأنزل الله عز و جل هذه الآية : { وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات } إلى آخر الآية لقول الرجل و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله : { فمن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, Nüzul sebebleri
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Siyer, Hicret Medine'ye
Siyer, Hicret, Habeşistan'a hicret
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Tarihsel şahsiyetler, Ebu Talib