أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي رحمه الله قال : قال الله جل ثناؤه {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} قال الشافعي : « خلق الله الخلق لعبادته » قال أحمد : يعني خلق من يعبده لعبادته ، وروي معنى ذلك عن سعيد بن المسيب قال الشافعي : ثم أبان جل ثناؤه أن خيرته من خلقه أنبياؤه ، فقال {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} ثم ساق الكلام إلى أن قال : ثم اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من خير آل إبراهيم ، وأنزل كتبه قبل إنزاله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم بصفة فضيلته وفضيلة من تبعه ، فقال {محمد رسول الله والذين معه} إلى قوله {ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره} الآية وقال لأمته {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ثم أخبر جل ثناؤه أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله ، فقال {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} ، وقال {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} وكان في ذلك ما دل على أنه بعثه إلى خلقه لأنهم كانوا أهل كتاب وأميين ، وأنه فتح به رحمته ، وختم به نبوته ، فقال {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} وقضى أن يظهر دينه على الأديان ، فقال {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} الآية
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202662, BMS005300
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي رحمه الله قال : قال الله جل ثناؤه {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} قال الشافعي : « خلق الله الخلق لعبادته » قال أحمد : يعني خلق من يعبده لعبادته ، وروي معنى ذلك عن سعيد بن المسيب قال الشافعي : ثم أبان جل ثناؤه أن خيرته من خلقه أنبياؤه ، فقال {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} ثم ساق الكلام إلى أن قال : ثم اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من خير آل إبراهيم ، وأنزل كتبه قبل إنزاله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم بصفة فضيلته وفضيلة من تبعه ، فقال {محمد رسول الله والذين معه} إلى قوله {ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره} الآية وقال لأمته {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ثم أخبر جل ثناؤه أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله ، فقال {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} ، وقال {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} وكان في ذلك ما دل على أنه بعثه إلى خلقه لأنهم كانوا أهل كتاب وأميين ، وأنه فتح به رحمته ، وختم به نبوته ، فقال {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} وقضى أن يظهر دينه على الأديان ، فقال {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} الآية
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5300, 6/491
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan