أخبرناه أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن الليث بن سعد ، بهذا الحديث رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وذكر أيضا في رواية أبي عبد الرحمن حديث حمزة بن عمرو الأسلمي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى وذكر حديث ابن علية ، عن يونس ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين ، وسمرة قالا : « ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أمرنا بالصدقة ، ونهانا عن المثلة » وحديث بريدة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال : « لا تمثلوا » وحديث عبد الله بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم « نهى عن المثلة » وحديث ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « نهى عن صبر الروح » وحديث ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا » وحديث ابن عمر : أنه مر بقوم قد نصبوا دجاجة وهم يرمونها ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا » وحديث أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم « نهى أن تصبر البهائم » وحديث هني بن نويرة : أن ابن مكعبر مثل به ، فقال علقمة : قال عبد الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان » وحديثه عن ابن علية ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي الأشعث ، عن شداد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم مديته ، وليرح ذبيحته » وقد ذكرنا أسانيد هذه الأحاديث في كتاب السنن قال الشافعي : « والمثلة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أن تقطع أيدي المشركين إذا أسروا ، وتجدع آذانهم وأنوفهم ، وقد فعل ذلك أبو سفيان يوم أحد فمثل بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لأمثلن بكذا وكذا منهم « قال : ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك عن المثلة » قال أحمد : روينا في حديث روي عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين رأى حمزة : « لئن ظفرت بقريش لأمثلن بسبعين رجلا منهم » ، فأنزل الله عز وجل {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بل نصبر يا رب » قال الشافعي : « المثلة واتخاذ ما فيه الروح غرضا وإحراق أهل الشرك بالنار لا يحل فعل ذلك بهم بعد أن يؤسروا ، ويحل أن يقاتلوا فيرموا بالنبل والحجارة ويشهب النار وكل ما فيه دفع لهم عن حرب المسلمين ومعونة لأهل الإسلام عليهم وقد أباح الله رمي الصيد بالنبل ما كان ممتنعا ، فإذا أخذ فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ عرضا يرمى ، وأمر أن يذبح أحسن الذبح ، والآدمي في ذلك أكثر من الصيد ، وبسط الكلام فيه »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202741, BMS005378
Hadis:
أخبرناه أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن الليث بن سعد ، بهذا الحديث رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وذكر أيضا في رواية أبي عبد الرحمن حديث حمزة بن عمرو الأسلمي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى وذكر حديث ابن علية ، عن يونس ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين ، وسمرة قالا : « ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أمرنا بالصدقة ، ونهانا عن المثلة » وحديث بريدة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال : « لا تمثلوا » وحديث عبد الله بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم « نهى عن المثلة » وحديث ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « نهى عن صبر الروح » وحديث ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا » وحديث ابن عمر : أنه مر بقوم قد نصبوا دجاجة وهم يرمونها ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا » وحديث أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم « نهى أن تصبر البهائم » وحديث هني بن نويرة : أن ابن مكعبر مثل به ، فقال علقمة : قال عبد الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان » وحديثه عن ابن علية ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أبي الأشعث ، عن شداد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم مديته ، وليرح ذبيحته » وقد ذكرنا أسانيد هذه الأحاديث في كتاب السنن قال الشافعي : « والمثلة التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أن تقطع أيدي المشركين إذا أسروا ، وتجدع آذانهم وأنوفهم ، وقد فعل ذلك أبو سفيان يوم أحد فمثل بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لأمثلن بكذا وكذا منهم « قال : ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك عن المثلة » قال أحمد : روينا في حديث روي عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين رأى حمزة : « لئن ظفرت بقريش لأمثلن بسبعين رجلا منهم » ، فأنزل الله عز وجل {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بل نصبر يا رب » قال الشافعي : « المثلة واتخاذ ما فيه الروح غرضا وإحراق أهل الشرك بالنار لا يحل فعل ذلك بهم بعد أن يؤسروا ، ويحل أن يقاتلوا فيرموا بالنبل والحجارة ويشهب النار وكل ما فيه دفع لهم عن حرب المسلمين ومعونة لأهل الإسلام عليهم وقد أباح الله رمي الصيد بالنبل ما كان ممتنعا ، فإذا أخذ فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ عرضا يرمى ، وأمر أن يذبح أحسن الذبح ، والآدمي في ذلك أكثر من الصيد ، وبسط الكلام فيه »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5378, 6/556
Senetler:
()
Konular:
Ahlak, eylemle ilişkisi
Ahlak, mahlukata iyi davranmak
Bilgi, Bilgi ve Ahlak