وعن جابر قال كان عمر يقول أبو بكر سيدنا أي خيرنا وأفضلنا وأعتق أي أبو بكر سيدنا يعني أي يريد عمر بقوله سيدنا الثاني بلالا وإنما قاله تواضعا فإن عمر أفضل منه إجماعا وقال ابن التين يعني أن بلالا من السادة ولم يرو أنه أفضل من عمر وقال غيره السيد الأول حقيقة والثاني قاله عمر تواضعا على سبيل المجاز إذ السيادة لا تثبت الأفضلية وقد قال ابن عمر ما رأيت اسود من معاوية على أنه رأى أبا بكر وعمر كذا ذكره العسقلاني في فتح الباري والأظهر أنه قال ابن عمر بعد الخلفاء الأربعة فالمراد به أنه أسود في زمانه رواه البخاري وعن قيس بن أبي حازم قال المؤلف هو أحمسي بجلي أدرك زمن الجاهلية واسلم وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فوجده توفي يعد في تابعي الكوفة روى عن العشرة إلا عن عبد الرحمن بن عوف وعن جماعة كثيرة سواهم من الصحابة وليس في التابعين من روى عن تسعة من العشرة إلا هو وروى عنه جماعة كثيرة من الصحابة والتابعين شهد النهروان مع علي بن أبي طالب وطال عمره حتى جاوز المائة ومات سنة ثمان وتسعين أن بلالا قال لأبي بكر أي حين أراد التوجه إلى الشام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لعدم صبره على رؤية المسجد النبوي بغير حضوره صلى الله عليه وسلم وعدم القدرة على الأذان فيه ولا على تركه في زمن غيره وسيجيء أنه صار سيد الأبدال ومحلهم غالبا هو الشام ومنعه أبو بكر رضي الله عنه أي عن الرواح بالإلزام على المجاوزة مع اختيار الأذان إن كنت إنما اشتريتني لنفسك أي لرضاها ووفق مدعاها فأمسكني أي فأحكم علي بالقعود وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني أي فاتركني وعمل الله أي العمل الذي اخترته لله أو الأمر الذي قدره الله وقضاه وأما حديث رحيل بلال ثم رجوعه إلى المدينة بعد رؤيته صلى الله عليه وسلم في المنام وأذانه بها وارتجاج المدينة به فلا اصل له وهي بينة الوضع ذكره السيوطي في الذيل رواه البخاري
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203643, MT1
Hadis:
وعن جابر قال كان عمر يقول أبو بكر سيدنا أي خيرنا وأفضلنا وأعتق أي أبو بكر سيدنا يعني أي يريد عمر بقوله سيدنا الثاني بلالا وإنما قاله تواضعا فإن عمر أفضل منه إجماعا وقال ابن التين يعني أن بلالا من السادة ولم يرو أنه أفضل من عمر وقال غيره السيد الأول حقيقة والثاني قاله عمر تواضعا على سبيل المجاز إذ السيادة لا تثبت الأفضلية وقد قال ابن عمر ما رأيت اسود من معاوية على أنه رأى أبا بكر وعمر كذا ذكره العسقلاني في فتح الباري والأظهر أنه قال ابن عمر بعد الخلفاء الأربعة فالمراد به أنه أسود في زمانه رواه البخاري وعن قيس بن أبي حازم قال المؤلف هو أحمسي بجلي أدرك زمن الجاهلية واسلم وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فوجده توفي يعد في تابعي الكوفة روى عن العشرة إلا عن عبد الرحمن بن عوف وعن جماعة كثيرة سواهم من الصحابة وليس في التابعين من روى عن تسعة من العشرة إلا هو وروى عنه جماعة كثيرة من الصحابة والتابعين شهد النهروان مع علي بن أبي طالب وطال عمره حتى جاوز المائة ومات سنة ثمان وتسعين أن بلالا قال لأبي بكر أي حين أراد التوجه إلى الشام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لعدم صبره على رؤية المسجد النبوي بغير حضوره صلى الله عليه وسلم وعدم القدرة على الأذان فيه ولا على تركه في زمن غيره وسيجيء أنه صار سيد الأبدال ومحلهم غالبا هو الشام ومنعه أبو بكر رضي الله عنه أي عن الرواح بالإلزام على المجاوزة مع اختيار الأذان إن كنت إنما اشتريتني لنفسك أي لرضاها ووفق مدعاها فأمسكني أي فأحكم علي بالقعود وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني أي فاتركني وعمل الله أي العمل الذي اخترته لله أو الأمر الذي قدره الله وقضاه وأما حديث رحيل بلال ثم رجوعه إلى المدينة بعد رؤيته صلى الله عليه وسلم في المنام وأذانه بها وارتجاج المدينة به فلا اصل له وهي بينة الوضع ذكره السيوطي في الذيل رواه البخاري
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, Abdal,
KTB, TEBERRÜK