أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، قال : أخبرنا أبو علاثة ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عتاب ، قال : حدثنا القاسم الجوهري ، قال : حدثنا ابن أبي أويس ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة ، قالا : وهذا لفظ حديث موسى ، فذكر قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، قال : ثم دخلوا - يعني اليهود - حصنا لهم منيعا يقال له العموص ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين ليلة ، وكانت أرضا وخمة شديدة الحر ، فجهد المسلمون جهدا شديدا فوجدوا أحمرة إنسية ليهود ، فذكر قصتها ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها (ص. 219) ، ثم ذكر خروج مرحب ، وما قال النبي صلى الله عليه وسلم في إعطاء الراية رجلا يفتح على يديه ، قال : وجاء عبد حبشي أسود من أهل خيبر كان في غنم لسيده فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح سألهم ما تريدون ؟ قالوا : نقاتل هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، فوقع في نفسه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل بغنمه حتى عهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاءه قال : ماذا تقول ، وماذا تدعو إليه ؟ قال : « أدعو إلى الإسلام وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله وأن لا نعبد إلا الله » قال العبد : فماذا إلي إن أنا شهدت وآمنت بالله ؟ قال : « لك الجنة إن مت على ذلك » فأسلم ، قال : يا نبي الله ، إن هذه الغنم عندي أمانة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصباء فإن الله سيؤدي عنك أمانتك » ففعل فرجعت الغنم إلى سيدها ، فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس فذكر الحديث في إعطاء الراية عليا ودنوهم من الحصن وقتل مرحب ، قال : وقتل من المسلمين العبد الأسود ورجعت عادية اليهود واحتمل المسلمون العبد الأسود إلى عسكرهم ، فأدخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع في الفسطاط ثم أقبل على أصحابه ، فقال : « لقد أكرم الله هذا العبد وساقه إلى خير قد كان الإسلام من نفسه حقا ، وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين . زاد عروة في روايته عند قوله : يا نبي الله هذه الغنم عندي أمانة ، قال : » أخرجها من المعسكر ، ثم صح بها وارمها بالحصباء ؛ فإن الله سيؤدي عنك أمانتك « . وأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمته (ص. 220)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203775, BD4/219
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، قال : أخبرنا أبو علاثة ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عتاب ، قال : حدثنا القاسم الجوهري ، قال : حدثنا ابن أبي أويس ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة ، قالا : وهذا لفظ حديث موسى ، فذكر قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، قال : ثم دخلوا - يعني اليهود - حصنا لهم منيعا يقال له العموص ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين ليلة ، وكانت أرضا وخمة شديدة الحر ، فجهد المسلمون جهدا شديدا فوجدوا أحمرة إنسية ليهود ، فذكر قصتها ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها (ص. 219) ، ثم ذكر خروج مرحب ، وما قال النبي صلى الله عليه وسلم في إعطاء الراية رجلا يفتح على يديه ، قال : وجاء عبد حبشي أسود من أهل خيبر كان في غنم لسيده فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح سألهم ما تريدون ؟ قالوا : نقاتل هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، فوقع في نفسه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل بغنمه حتى عهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاءه قال : ماذا تقول ، وماذا تدعو إليه ؟ قال : « أدعو إلى الإسلام وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله وأن لا نعبد إلا الله » قال العبد : فماذا إلي إن أنا شهدت وآمنت بالله ؟ قال : « لك الجنة إن مت على ذلك » فأسلم ، قال : يا نبي الله ، إن هذه الغنم عندي أمانة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصباء فإن الله سيؤدي عنك أمانتك » ففعل فرجعت الغنم إلى سيدها ، فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس فذكر الحديث في إعطاء الراية عليا ودنوهم من الحصن وقتل مرحب ، قال : وقتل من المسلمين العبد الأسود ورجعت عادية اليهود واحتمل المسلمون العبد الأسود إلى عسكرهم ، فأدخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع في الفسطاط ثم أقبل على أصحابه ، فقال : « لقد أكرم الله هذا العبد وساقه إلى خير قد كان الإسلام من نفسه حقا ، وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين . زاد عروة في روايته عند قوله : يا نبي الله هذه الغنم عندي أمانة ، قال : » أخرجها من المعسكر ، ثم صح بها وارمها بالحصباء ؛ فإن الله سيؤدي عنك أمانتك « . وأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمته (ص. 220)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET