ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبدالله بن هلال وكانت قبله عند عمير بن عمرو من بني عقدة بن عوف بن قمي وهو ثقيف لم تلد له شيئا وهي أخت أم الفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم بسرف في عمرة القضاء زوجها إياه العباس بن عبدالمطلب فتزوجها رسول الله وكل هؤلاء اللواتي ذكرنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجهن إلى هذا الموضع توفي رسول الله وهن أحياء غير خديجة بنت خويلد ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم امرأة من بني كلاب بن ربيعة يقال لها النشاة بنت رفاعة وكانوا حلفاء لبني رفاعة من قريظة وقد اختلف فيها وكان بعضهم يسمي هذه سنا وينسبها فيقول سنا بنت أسماء بن الصلت السلمية وقال بعضهم هي سبا بنت أسماء بن الصلت من بني حرام من بني سليم وقالوا توفيت قبل أن يدخل بها رسول الله صلى الله عليه و سلم ونسبها بعضهم فقال هي سنا بنت الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن سمال بن عوف السلمي ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم الشنباء بنت عمرو الغفارية وكانوا أيضا حلفاء لبني قريظة وبعضهم يزعم أنها قرظية وقد جهل نسبها لهلاك بني قريظة وقيل أيضا إنها كنانية فعركت حين دخلت عليه ومات إبراهيم قبل أن تطهر فقالت لو كان نبيا ما مات أحب الناس إليه فسرحها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم غزية بنت جابر من بني أبي بكر بن كلاب بلغ رسول الله عنها جمال وبسطة فبعث أبا أسيد الأنصاري ثم الساعدي فخطبها عليه فلما قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم وكانت حديثة عهد بالكفر فقالت إني لم أستأمر في نفسي إني أعوذ بالله منك فقال النبي صلى الله عليه و سلم امتنع عائذ الله وردها إلى أهلها يقال إنها من كندة ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أسماء بنت النعمان بن الأسود بن شراحيل بن الجون بن حجر بن معاوية الكندي فلما دخل بها وجد بها بياضا فمتعها وجهزها وردها إلى أهلها ويقال بل كان النعمان بعث بها إلى رسول الله فسرحته فلما دخلت عليه استعاذت منه أيضا فبعث إلى أبيها فقال له أليست ابنتك قال بلى قال لها ألست ابنته قالت بلى قال النعمان عليكها يا رسول الله فإنها وإنها وأطنب في الثناء فقال إنها لم تيجع قط ففعل بها ما فعل بالعامرية فلا يدرى ألقولها أم لقول أبيها إنها لم تيجع قط وأفاء الله عز و جل على رسوله ريحانة بنت زيد من بني قريظة وأهدي لرسول الله صلى الله عليه و سلم مارية القبطية أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية فولدت له إبراهيم بن رسول الله فهؤلاء أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم منهن ست قرشيات
قال أبو جعفر وممن لم يذكر هشام في خبره هذا ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه تزوجه من النساء زينب بنت خزيمة وهي التي يقال لها أم المساكين من بني عامر بن صعصعة وهي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة وكانت قبل رسول الله عند الطفيل بن
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204719, TB2/214
Hadis:
ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبدالله بن هلال وكانت قبله عند عمير بن عمرو من بني عقدة بن عوف بن قمي وهو ثقيف لم تلد له شيئا وهي أخت أم الفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب فتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم بسرف في عمرة القضاء زوجها إياه العباس بن عبدالمطلب فتزوجها رسول الله وكل هؤلاء اللواتي ذكرنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجهن إلى هذا الموضع توفي رسول الله وهن أحياء غير خديجة بنت خويلد ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم امرأة من بني كلاب بن ربيعة يقال لها النشاة بنت رفاعة وكانوا حلفاء لبني رفاعة من قريظة وقد اختلف فيها وكان بعضهم يسمي هذه سنا وينسبها فيقول سنا بنت أسماء بن الصلت السلمية وقال بعضهم هي سبا بنت أسماء بن الصلت من بني حرام من بني سليم وقالوا توفيت قبل أن يدخل بها رسول الله صلى الله عليه و سلم ونسبها بعضهم فقال هي سنا بنت الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن سمال بن عوف السلمي ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم الشنباء بنت عمرو الغفارية وكانوا أيضا حلفاء لبني قريظة وبعضهم يزعم أنها قرظية وقد جهل نسبها لهلاك بني قريظة وقيل أيضا إنها كنانية فعركت حين دخلت عليه ومات إبراهيم قبل أن تطهر فقالت لو كان نبيا ما مات أحب الناس إليه فسرحها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم غزية بنت جابر من بني أبي بكر بن كلاب بلغ رسول الله عنها جمال وبسطة فبعث أبا أسيد الأنصاري ثم الساعدي فخطبها عليه فلما قدمت على النبي صلى الله عليه و سلم وكانت حديثة عهد بالكفر فقالت إني لم أستأمر في نفسي إني أعوذ بالله منك فقال النبي صلى الله عليه و سلم امتنع عائذ الله وردها إلى أهلها يقال إنها من كندة ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أسماء بنت النعمان بن الأسود بن شراحيل بن الجون بن حجر بن معاوية الكندي فلما دخل بها وجد بها بياضا فمتعها وجهزها وردها إلى أهلها ويقال بل كان النعمان بعث بها إلى رسول الله فسرحته فلما دخلت عليه استعاذت منه أيضا فبعث إلى أبيها فقال له أليست ابنتك قال بلى قال لها ألست ابنته قالت بلى قال النعمان عليكها يا رسول الله فإنها وإنها وأطنب في الثناء فقال إنها لم تيجع قط ففعل بها ما فعل بالعامرية فلا يدرى ألقولها أم لقول أبيها إنها لم تيجع قط وأفاء الله عز و جل على رسوله ريحانة بنت زيد من بني قريظة وأهدي لرسول الله صلى الله عليه و سلم مارية القبطية أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية فولدت له إبراهيم بن رسول الله فهؤلاء أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم منهن ست قرشيات
قال أبو جعفر وممن لم يذكر هشام في خبره هذا ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه تزوجه من النساء زينب بنت خزيمة وهي التي يقال لها أم المساكين من بني عامر بن صعصعة وهي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة وكانت قبل رسول الله عند الطفيل بن
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Peygamber'in oğlu İbrahim
Hz. Peygamber, çocukları
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Maria