قاسى حرها (انظر: العين 7/154)، {يصلونها فبئس المصير} المجادلة/8، وقيل: صلى النار: دخل فيها، وأصلاها غيره، قال: {فسوف نصليه نارا} النساء/30، {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} مريم/70، قيل: جمع صال، والصلاء يقال للوقود وللشواء. والصلاة ؛ قال كثير من أهل اللغة: هي الدعاء، والتبريك والتمجيد (ونقل هذا السخاوي في القول البديع ص 11؛ وهو قول الخازرنجي صاحب تكمله العين. انظر تفسير الرازي 2/29)، يقال: صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت، وقال عليه السلام: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، وإن كان صائما فليصل) (الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن كان مفطرا فليأكل، وإن كان صائما فليصل) أخرجه مسلم في النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي برقم (1431) ؛ وأحمد في المسند 3/392؛ وانظر: شرح السنة 6/375) أي: ليدع لأهله، : {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} التوبة/103، {يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه} الأحزاب/56، {وصلوات الرسول} التوبة/99، وصلاة الله للمسلمين هو في التحقيق: تزكيته إياهم. وقال: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} البقرة/157، ومن الملائكة هي الدعاء (ص. 870)
والاستغفار، كما هي من الناس (قال السخاوي: نقل الترمذي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار، وقيل: صلاة الملائكة الدعاء. انظر: القول البديع ص 10.
- ورد هذا القول ابن القيم في جلاء الأفهام ص 81). قال تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} الأحزاب/56، والصلاة التي هي العبادة المخصوصة، أصلها: الدعاء، وسميت هذه العبادة بها كتسمية الشيء باسم بعض ما يتضمنه، والصلاة من العبادات التي لم تنفك شريعة منها، وإن اختلف صورها بحسب شرع فشرع.
ولذلك قال: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} النساء/103، وقال بعضهم: أصل الصلاة من الصلى (صلاء النار: حرها)، قال: ومعنى صلى الرجل، أي: أنه ذاد وأزال عن نفسه بهذه العبادة الصلى الذي هو نار الله الموقدة.
وبناء صلى كبناء مرض لإزالة المرض، ويسمى موضع العبادة الصلاة، ولذلك سميت الكنائس صلوات، كقوله: {لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد} الحج/ 40، وكل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة أو حث عليه ذكر بلفظ الإقامة، نحو: {والمقيمين الصلاة} النساء/162، {وأقيموا الصلاة} البقرة/ 43، {وأقاموا الصلاة} البقرة/277، ولم يقل: المصلين إلا في المنافقين، نحو قوله: {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون} الماعون/4 - 5، {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} التوبة/54، وإنما خص لفظ الإقامة تنبيها أن المقصود من فعلها توفيه حقوقها وشرائطها، لا الإتيان بهيئتها فقط، (ص. 871)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204932, RM12
Hadis:
قاسى حرها (انظر: العين 7/154)، {يصلونها فبئس المصير} المجادلة/8، وقيل: صلى النار: دخل فيها، وأصلاها غيره، قال: {فسوف نصليه نارا} النساء/30، {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} مريم/70، قيل: جمع صال، والصلاء يقال للوقود وللشواء. والصلاة ؛ قال كثير من أهل اللغة: هي الدعاء، والتبريك والتمجيد (ونقل هذا السخاوي في القول البديع ص 11؛ وهو قول الخازرنجي صاحب تكمله العين. انظر تفسير الرازي 2/29)، يقال: صليت عليه، أي: دعوت له وزكيت، وقال عليه السلام: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، وإن كان صائما فليصل) (الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن كان مفطرا فليأكل، وإن كان صائما فليصل) أخرجه مسلم في النكاح، باب الأمر بإجابة الداعي برقم (1431) ؛ وأحمد في المسند 3/392؛ وانظر: شرح السنة 6/375) أي: ليدع لأهله، : {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} التوبة/103، {يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه} الأحزاب/56، {وصلوات الرسول} التوبة/99، وصلاة الله للمسلمين هو في التحقيق: تزكيته إياهم. وقال: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} البقرة/157، ومن الملائكة هي الدعاء (ص. 870)
والاستغفار، كما هي من الناس (قال السخاوي: نقل الترمذي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار، وقيل: صلاة الملائكة الدعاء. انظر: القول البديع ص 10.
- ورد هذا القول ابن القيم في جلاء الأفهام ص 81). قال تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} الأحزاب/56، والصلاة التي هي العبادة المخصوصة، أصلها: الدعاء، وسميت هذه العبادة بها كتسمية الشيء باسم بعض ما يتضمنه، والصلاة من العبادات التي لم تنفك شريعة منها، وإن اختلف صورها بحسب شرع فشرع.
ولذلك قال: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} النساء/103، وقال بعضهم: أصل الصلاة من الصلى (صلاء النار: حرها)، قال: ومعنى صلى الرجل، أي: أنه ذاد وأزال عن نفسه بهذه العبادة الصلى الذي هو نار الله الموقدة.
وبناء صلى كبناء مرض لإزالة المرض، ويسمى موضع العبادة الصلاة، ولذلك سميت الكنائس صلوات، كقوله: {لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد} الحج/ 40، وكل موضع مدح الله تعالى بفعل الصلاة أو حث عليه ذكر بلفظ الإقامة، نحو: {والمقيمين الصلاة} النساء/162، {وأقيموا الصلاة} البقرة/ 43، {وأقاموا الصلاة} البقرة/277، ولم يقل: المصلين إلا في المنافقين، نحو قوله: {فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون} الماعون/4 - 5، {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} التوبة/54، وإنما خص لفظ الإقامة تنبيها أن المقصود من فعلها توفيه حقوقها وشرائطها، لا الإتيان بهيئتها فقط، (ص. 871)
Tercemesi:
şiddetinin) sıkıntısını çekti, bu sıkıntıya katlandı’ anlamına gelir.” (Şöyle buyurmuştur:) ﴿يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ (Mücâdele/8)
“صَلِيَ النَّارَ” ve “أصْلاهُ غَيْرُهُ” kullanıldığını söylemiştir قال :. Yüce Allah şöyle buyurmuştur: ﴿فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا﴾ (Nisâ/30) Şu sözüne gelince,
ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا
(Meryem/70) (Buradaki “صِلِيًّا” sözcüğünün) “صَالٍ” sözcüğünün çoğulu olduğu söylenmiştir.
“صِلَاءٌ” sözcüğü ‘yakacak’ anlamında ve ‘kebap, biryan edilmiş şey شِوَاءٌ’ anlamında kullanılır.
(الصَّلَاةُ): Dilcilerden çoğu bunun ‘dua’, ‘tebrîk; bereket duası etme تَبْرِيكٌ ’ ve ‘temcîd تَمْجيِدٌ anlamında olduğunu söylemiştir. ‘Ona dua ettim, ve onu tezkiye ettim زَكَّيْتُهُ ’ anlamında “صَلَّيْتُ عليه” denmiştir. Allah Resulü (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: “إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إلى طَعَامٍ فَلْيُجِبْ، وَإِنْ كَانَ صَائِماً فَلْيُصَلِّ” ‘Sizden birinin yemeğe davet edilirse, icâbet etsin. Eğer oruçlu ise, o zaman da salât etsin.’ Yani ‘o kişinin ehline dua etsin.’ (Yüce Allah şöyle buyurmuştur:) ﴿وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ﴾ (Tevbe/103) ﴿يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (Azâb/56) ﴿وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ﴾ (Tevbe/99)
a) Yüce Allah’ın müslümanlara salâtı صَلَاةُ الله hakikatte ‘müslümanları tezkiye etmesi’ anlamına gelir. Şöyle buyurmuştur: ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ﴾ (Bakara/157)
Salât meleklerden ve insanlardan olduğunda ise, ‘dua ve istiğfar etme’ anlamına (s. 870) gelir. Yüce Allah şöyle buyurmuştur: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ (Ahzâb/56)
Belirli bir ibadeti, (namazı) ifade eden “صَلَاةٌ” sözcüğünün aslı duadır. Bu ibadete “صَلَاةٌ” adın verilmesi, “bir şeyin kendi içerdiği şeylerden biriyle adlandırılması” türünden bir adlandırmadır. “صَلَاةٌ” (ibâdeti,) her ne kadar farklı şeriatlara göre şekilleri farklılık arz etse de, hiçbir şerîatın, kendisinden ayrılmadığı, hâli olmadığı ibadetlerdendir. Bundan dolayı Yüce Allah şöyle buyurmuştur:
... إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
“…çünkü namaz müminler üzerine muayyen vakitlerle yazılı bir farz idi.” (Nisâ/103)
(Âlimlerden) biri “صَلَاةٌ” sözcüğünün “صَلًى” kökünden geldiğini söylemiştir. (Sözünün devamında) şöyle demiştir: “صَلَّى الرَّجُلُ” sözü ‘Adam bu ibadetle, kendi nefsinden, Yüce Allah’ın tutuşturulmuş ateşi olan ‘صَلًى’ı kovdu, defetti, uzaklaştırdı, izâle etti’ anlamına gelir. “صَلَّى” fiilinin yapısı, ‘‘مَرَضٌ’u yani hastalığı izâle etme, giderme’ anlamına gelen “مَرَّضَ” fiiliyle aynı yapıdadır.
Ayrıca ‘ibadet yeri’ de “صَلَاةٌ” diye adlandırılır. Bundan dolayı ‘havralar كَنَائِس ’ “صَلَوَاتٌ” diye adlandırılmıştır:
... لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ...
“…her halde manastırlar, kiliseler, havralar mescitler yıkılırdı…” (Hac/40)
Yüce Allah’ın namaz fiilini övdüğü ya da namaza teşvik ettiği tüm yerlerde (“صَلَاةٌ” sözcüğü) “إِقَامَةٌ” lafzıyla birlikte zikredilmiştir. Örneğin,
... وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ...
“O namazı dosdoğru kılanlar…” (Nisâ/162)
وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ...
“Hem namazı dürüst kılın” (Bakara/43) ﴿وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ﴾ (Bakara/277) “المُصَلِّينَ” sözcüğünü ise yalnızca ‘münâfıklarla’ ilgili kullanmıştır. Örneğin,
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (-) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
“Şu namaz kılanların vay haline (-) Ki, onlar namazlarından gaflet ederler.” (Mâûn/5-4)
... وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى...
“…ve namaza ancak üşene üşene geliyorlar…” (Tevbe/54)
Bununla ilgili “إقامةٌ” lafzının tahsis edilmesinin nedeni, namaz kılmada (asıl) maksadın ‘namazın hukukunu, ve şartlarını hakkını vererek yerine getirmek olduğuna’ yoksa yalnızca ‘biçimini yerine getirmek olmadığına’ dikkatleri çekmektir
(s. 871)
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KTB, İMAN