البريّة أظهروا له العداوة وجعله بعض إخوته يصربه فيستغيث بالآخر فيضربه، فجعل لا يرى منهم رحيماً، فضربوه حتى كادوا يقتلونه، وجعل يصيح: يا أبتاه يا يعقوب لو تعلم ما يصنع بابنك بنو الإماء.
فلمّا كادوا يقتلونه قال لهم يهوذا: أليس قد أعطيتموني موثقاً ألا تقتلوه؟ فانطلقوا به الى الجبّ فأوثقوه كتافاً ونزعوا قميصه وألقوه فيه، فقال: يا إخوتاه ردّوا عليّ قميصي أتوارى به في الجبّ فقالوا: ادعُ الشمس والقمر والأحد عشر كوكباً تؤنسك، قال: إنّي لم أرَ شيئاً، فدّلوه في الجبّ، فلما بلغ نصفه ألقوه وأرادوا أن يموت، وكان في البئر ماء، فسقط فيه ثمّ زوى إلى صخرة فأقام عليها، ثمّ نادوه فظنّ أنهم قد رحموه فأجابهم، فأرادوا أن يرضخوه بالحجارة فمنعهم يهوذا،ثم أوحى الله إليه: (لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون) يوسف: 12 : 15 بالوحي، وقيل لا يشعرون أنه يوسف.
والجبّ بأرض بيت المقد س معروف.
ثم عادوا إلى أبيهم عشاءً يبكون فقالوا: (يا أانا إنا ذهنبا نستبق وتركنا يوسف عدن متاعنا فأكله الذئب) يوسف: 12 : 17، فقال لهم أبوهم: (بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل) يوسف: 12 : 18، ثم قال لهم: أروني قميصه، فزروه، فقال: تالله ما رأيتُ ذئباً أحلم من هذا أكل ابني ولم يشقّ قميصه ثم صاح وخرّ مغشيّاً عليه ساعة، فلمّا أفاق بكى بكاء طويلاً فأخذ القميص يقبّله ويشمّه.
وأقام يوسف في الجب ثلاثة أيام، وأرسل الله ملكاً فحلّ كتافه، ثمّ (جاءت سيارةٌ فأرسلوا واردهم)، وهم الذي يتقدّم إلى الماء، (فأدلى دلوه) إلى البئر، فتعلّق به يوسف فأخرجه من الجبّ، و(قال: يا بشرى هذا غلام)، تباشروا وقيل يا بشر اسم غلام (وأسروه بضاعةً) يعني الوارد وأصحابه فخافوا أن يقولوا اشتريناه فيقول الرفقة اشركونا فيه فقالوا: إنّ أهل الماء استبضعونا هذا الغلام. وجاء يهوذا بطعام ليوسف فلم يره في الجبّ فنظر فرآه عند مالك في المنزل فأخبر إخوته بذلك، فأتوا مالكاً
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204981, KF1/106
Hadis:
البريّة أظهروا له العداوة وجعله بعض إخوته يصربه فيستغيث بالآخر فيضربه، فجعل لا يرى منهم رحيماً، فضربوه حتى كادوا يقتلونه، وجعل يصيح: يا أبتاه يا يعقوب لو تعلم ما يصنع بابنك بنو الإماء.
فلمّا كادوا يقتلونه قال لهم يهوذا: أليس قد أعطيتموني موثقاً ألا تقتلوه؟ فانطلقوا به الى الجبّ فأوثقوه كتافاً ونزعوا قميصه وألقوه فيه، فقال: يا إخوتاه ردّوا عليّ قميصي أتوارى به في الجبّ فقالوا: ادعُ الشمس والقمر والأحد عشر كوكباً تؤنسك، قال: إنّي لم أرَ شيئاً، فدّلوه في الجبّ، فلما بلغ نصفه ألقوه وأرادوا أن يموت، وكان في البئر ماء، فسقط فيه ثمّ زوى إلى صخرة فأقام عليها، ثمّ نادوه فظنّ أنهم قد رحموه فأجابهم، فأرادوا أن يرضخوه بالحجارة فمنعهم يهوذا،ثم أوحى الله إليه: (لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون) يوسف: 12 : 15 بالوحي، وقيل لا يشعرون أنه يوسف.
والجبّ بأرض بيت المقد س معروف.
ثم عادوا إلى أبيهم عشاءً يبكون فقالوا: (يا أانا إنا ذهنبا نستبق وتركنا يوسف عدن متاعنا فأكله الذئب) يوسف: 12 : 17، فقال لهم أبوهم: (بل سوّلت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل) يوسف: 12 : 18، ثم قال لهم: أروني قميصه، فزروه، فقال: تالله ما رأيتُ ذئباً أحلم من هذا أكل ابني ولم يشقّ قميصه ثم صاح وخرّ مغشيّاً عليه ساعة، فلمّا أفاق بكى بكاء طويلاً فأخذ القميص يقبّله ويشمّه.
وأقام يوسف في الجب ثلاثة أيام، وأرسل الله ملكاً فحلّ كتافه، ثمّ (جاءت سيارةٌ فأرسلوا واردهم)، وهم الذي يتقدّم إلى الماء، (فأدلى دلوه) إلى البئر، فتعلّق به يوسف فأخرجه من الجبّ، و(قال: يا بشرى هذا غلام)، تباشروا وقيل يا بشر اسم غلام (وأسروه بضاعةً) يعني الوارد وأصحابه فخافوا أن يقولوا اشتريناه فيقول الرفقة اشركونا فيه فقالوا: إنّ أهل الماء استبضعونا هذا الغلام. وجاء يهوذا بطعام ليوسف فلم يره في الجبّ فنظر فرآه عند مالك في المنزل فأخبر إخوته بذلك، فأتوا مالكاً
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hikaye, Hz. Yusuf ve Kardeşleri
Peygamberler, Hz. Yakub ve ailesi
Peygamberler, Hz. Yusuf