الْجَاهِلِيّةِ ثُمّ شَدّهُ الْإِسْلَامُ وَكَانَ أَوّلَ قَتِيلٍ وَدَاهُ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْإِسْلَامِ. قَالَ: وَحَدّثَنِي ابْنُ أَبِي الزّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ ابْنِ الْمُسَيّبِ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي كَعْبٍ فَأَعْطَوْا الْقَتِيلَ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ. قَالُوا: وَجَاءَتْ الظّهْرُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا أَنْ يُؤَذّنَ بِالظّهْرِ فَوْقَ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ يَوْمَئِذٍ وَقُرَيْشٌ فَوْقَ رُءُوسِ الْجِبَالِ وَقَدْ فَرّ وُجُوهُهُمْ1 وَتَغَيّبُوا خَوْفًا أَنْ يُقَتّلُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الْأَمَانَ. وَمِنْهُمْ مَنْ قَدْ أُومِنَ. فَلَمّا أَذّنَ بِلَالٌ وَرَفَعَ صَوْتَهُ كَأَشَدّ مَا يَكُونُ فَلَمّا بَلَغَ " أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدًا رَسُولُ اللّهِ "، تَقُولُ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ أَبِي جَهْلٍ: قَدْ لَعَمْرِي رَفَعَ لَك ذِكْرَك أَمّا الصّلَاةُ فَسَنُصَلّي، وَاَللّهِ لَا نُحِبّ مَنْ قَتَلَ الْأَحِبّةَ أَبَدًا ; وَلَقَدْ كَانَ جَاءَ أَبِي الّذِي جَاءَ مُحَمّدًا مِنْ النّبُوّةِ فَرَدّهَا وَلَمْ يُرِدْ خِلَافَ قَوْمِهِ. وَقَالَ خَالِدُ بْنُ أُسَيْدٍ: الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي أَكْرَمَ أَبِي فَلَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْيَوْمَ وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ: وَاثُكْلَاه لَيْتَنِي مُتّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ أَسْمَعُ بِلَالًا يَنْهَقُ فَوْقَ الْكَعْبَةِ وَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ: هَذَا وَاَللّهِ الْحَدَثُ الْعَظِيمُ أَنْ يَصِيحَ عَبْدُ بَنِي جُمَحَ عَلَى بَنِيّةِ أَبِي طَلْحَةَ. قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: إنْ كَانَ هَذَا سَخَطَ اللّهِ فَسَيُغَيّرُهُ وَإِنْ كَانَ رِضَاءَ اللّهِ فَسَيُقِرّهُ. وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَمّا أَنَا فَلَا أَقُولُ شَيْئًا، لَوْ قُلْت شَيْئًا لَأَخْبَرَتْهُ هَذِهِ الْحَصْبَاءُ فَأَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُمْ. قَالَ: فَحَدّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: وَلَمّا دَخَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكّةَ وَظَهَرَ انْقَحَمْت2 بيتي Öneri Formu Hadis Id, No: 205102, VM2/846 Hadis: الْجَاهِلِيّةِ ثُمّ شَدّهُ الْإِسْلَامُ وَكَانَ أَوّلَ قَتِيلٍ وَدَاهُ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْإِسْلَامِ. قَالَ: وَحَدّثَنِي ابْنُ أَبِي الزّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ ابْنِ الْمُسَيّبِ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي كَعْبٍ فَأَعْطَوْا الْقَتِيلَ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ. قَالُوا: وَجَاءَتْ الظّهْرُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا أَنْ يُؤَذّنَ بِالظّهْرِ فَوْقَ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ يَوْمَئِذٍ وَقُرَيْشٌ فَوْقَ رُءُوسِ الْجِبَالِ وَقَدْ فَرّ وُجُوهُهُمْ1 وَتَغَيّبُوا خَوْفًا أَنْ يُقَتّلُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الْأَمَانَ. وَمِنْهُمْ مَنْ قَدْ أُومِنَ. فَلَمّا أَذّنَ بِلَالٌ وَرَفَعَ صَوْتَهُ كَأَشَدّ مَا يَكُونُ فَلَمّا بَلَغَ " أَشْهَدُ أَنّ مُحَمّدًا رَسُولُ اللّهِ "، تَقُولُ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ أَبِي جَهْلٍ: قَدْ لَعَمْرِي رَفَعَ لَك ذِكْرَك أَمّا الصّلَاةُ فَسَنُصَلّي، وَاَللّهِ لَا نُحِبّ مَنْ قَتَلَ الْأَحِبّةَ أَبَدًا ; وَلَقَدْ كَانَ جَاءَ أَبِي الّذِي جَاءَ مُحَمّدًا مِنْ النّبُوّةِ فَرَدّهَا وَلَمْ يُرِدْ خِلَافَ قَوْمِهِ. وَقَالَ خَالِدُ بْنُ أُسَيْدٍ: الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي أَكْرَمَ أَبِي فَلَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْيَوْمَ وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ: وَاثُكْلَاه لَيْتَنِي مُتّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ أَسْمَعُ بِلَالًا يَنْهَقُ فَوْقَ الْكَعْبَةِ وَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ: هَذَا وَاَللّهِ الْحَدَثُ الْعَظِيمُ أَنْ يَصِيحَ عَبْدُ بَنِي جُمَحَ عَلَى بَنِيّةِ أَبِي طَلْحَةَ. قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: إنْ كَانَ هَذَا سَخَطَ اللّهِ فَسَيُغَيّرُهُ وَإِنْ كَانَ رِضَاءَ اللّهِ فَسَيُقِرّهُ. وَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَمّا أَنَا فَلَا أَقُولُ شَيْئًا، لَوْ قُلْت شَيْئًا لَأَخْبَرَتْهُ هَذِهِ الْحَصْبَاءُ فَأَتَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُمْ. قَالَ: فَحَدّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو: وَلَمّا دَخَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكّةَ وَظَهَرَ انْقَحَمْت2 بيتي Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: , , Senetler: () Konular: Şehirler, Mekke, Mekkenin fethi ve sonraki gelişmeler Yargı, Cahiliye döneminde Diyet 205102 VM2/846 Vâkıdî, Megâzî, I, 846 Senedi ve Konuları Şehirler, Mekke, Mekkenin fethi ve sonraki gelişmeler Yargı, Cahiliye döneminde Diyet