قال أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن أبان أن البيت أهبط ياقوتة واحدة أو درة واحدة حتى إذا أغرق الله قوم نوح رفعه وبقي أساسه فبوأه الله عز و جل لإبراهيم فبناه وقد ذكرت الأخبار الواردة بذلك فيما مضى قبل
فذكر أن آدم عليه السلام بكى واشتد بكاؤه على خطيئته وندم عليها وسأل الله عز و جل قبول توبته وغفران خطيئته فقال في مسألته إياه ما سأل من ذلك كما حدثنا أبو كريب قال حدثنا ابن عطية عن قيس عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ( 1 ) قال أي رب ألم تخلقني بيدك قال بلى قال أي رب ألم تنفخ في من روحك قال بلى قال أي رب ألم تسكني جنتك قال بلى قال أي رب ألم تسبق رحمتك غضبك قال بلى قال أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة قال بلى قال فهو قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات
حدثني بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات ذكر لنا أنه قال يا رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت قال إذا أرجعك إلى الجنة قال وقال الحسن إنهما قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( 2 )
حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي قال حدثنا أبو أحمد قال حدثنا سفيان وقيس عن خصيف عن مجاهد في قوله عز و جل فتلقى آدم من ربه كلمات قال قوله ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
حدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال أخبرنا هشام بن محمد قال أخبرنا أبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال أنزل آدم معه حين أهبط من الجنة الحجر الأسود وكان أشد بياضا من الثلج وبكى آدم وحواء على ما فاتهما يعني من نعيم الجنة مائتي سنة ولم يأكلا ولم يشربا أربعين يوما ثم أكلا وشربا وهما يومئذ على بوذ الجبل الذي أهبط عليه آدم ولم يقرب حواء مائة سنة
حدثنا أبو همام قال حدثني أبي قال حدثني زياد بن خيثمة عن أبي يحيى بائع القت قال قال لي مجاهد ونحن جلوس في المسجد هل ترى هذا قلت يا أبا الحجاج الحجر قال كذلك تقول قلت أو ليس حجرا قال فوالله لحدثني عبدالله بن عباس أنها ياقوتة بيضاء خرج بها آدم من الجنة كان يمسح بها دموعه وأن آدم لم ترقأ دموعه منذ خرج من الجنة حتى رجع إليها ألفي سنة وما قدر منه إبليس على شيء فقلت له يا أبا الحجاج فمن أي شيء اسود قال كان الحيض يلمسنه في الجاهلية فخرج آدم عليه السلام من الهند يؤم البيت الذي أمره الله عز و جل بالمصير إليه حتى أتاه فطاف به ونسك المناسك فذكر انه التقى هو وحواء بعرفات فتعارفا بها ثم ازدلف إليها بالمزدلفة ثم رجع إلى الهند مع حواء فاتخذا مغارة يأويان إليها في ليلهما ونهارهما وأرسل الله إليهما ملكا يعلمهما ما يلبسانه ويستتران به فزعموا أن ذلك كان من جلود الضأن
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205121, TB1/85
Hadis:
قال أخبرنا عبدالرزاق قال أخبرنا معمر عن أبان أن البيت أهبط ياقوتة واحدة أو درة واحدة حتى إذا أغرق الله قوم نوح رفعه وبقي أساسه فبوأه الله عز و جل لإبراهيم فبناه وقد ذكرت الأخبار الواردة بذلك فيما مضى قبل
فذكر أن آدم عليه السلام بكى واشتد بكاؤه على خطيئته وندم عليها وسأل الله عز و جل قبول توبته وغفران خطيئته فقال في مسألته إياه ما سأل من ذلك كما حدثنا أبو كريب قال حدثنا ابن عطية عن قيس عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ( 1 ) قال أي رب ألم تخلقني بيدك قال بلى قال أي رب ألم تنفخ في من روحك قال بلى قال أي رب ألم تسكني جنتك قال بلى قال أي رب ألم تسبق رحمتك غضبك قال بلى قال أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة قال بلى قال فهو قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات
حدثني بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات ذكر لنا أنه قال يا رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت قال إذا أرجعك إلى الجنة قال وقال الحسن إنهما قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ( 2 )
حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي قال حدثنا أبو أحمد قال حدثنا سفيان وقيس عن خصيف عن مجاهد في قوله عز و جل فتلقى آدم من ربه كلمات قال قوله ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
حدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال أخبرنا هشام بن محمد قال أخبرنا أبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال أنزل آدم معه حين أهبط من الجنة الحجر الأسود وكان أشد بياضا من الثلج وبكى آدم وحواء على ما فاتهما يعني من نعيم الجنة مائتي سنة ولم يأكلا ولم يشربا أربعين يوما ثم أكلا وشربا وهما يومئذ على بوذ الجبل الذي أهبط عليه آدم ولم يقرب حواء مائة سنة
حدثنا أبو همام قال حدثني أبي قال حدثني زياد بن خيثمة عن أبي يحيى بائع القت قال قال لي مجاهد ونحن جلوس في المسجد هل ترى هذا قلت يا أبا الحجاج الحجر قال كذلك تقول قلت أو ليس حجرا قال فوالله لحدثني عبدالله بن عباس أنها ياقوتة بيضاء خرج بها آدم من الجنة كان يمسح بها دموعه وأن آدم لم ترقأ دموعه منذ خرج من الجنة حتى رجع إليها ألفي سنة وما قدر منه إبليس على شيء فقلت له يا أبا الحجاج فمن أي شيء اسود قال كان الحيض يلمسنه في الجاهلية فخرج آدم عليه السلام من الهند يؤم البيت الذي أمره الله عز و جل بالمصير إليه حتى أتاه فطاف به ونسك المناسك فذكر انه التقى هو وحواء بعرفات فتعارفا بها ثم ازدلف إليها بالمزدلفة ثم رجع إلى الهند مع حواء فاتخذا مغارة يأويان إليها في ليلهما ونهارهما وأرسل الله إليهما ملكا يعلمهما ما يلبسانه ويستتران به فزعموا أن ذلك كان من جلود الضأن
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Önceki Ümmetler, Hz. Nuh'un Kavmi
Peygamberler, Hz. Adem
Peygamberler, Hz. Nuh