3491 - وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: نا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْبَعَةٌ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، مِنْهُمْ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ، وَرَجُلَانِ نَسِيَهُمَا هَمَّامٌ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا، أَلَا إِنَّ كُلَّ مَالٍ نَحَلْتَهُ عِبَادِي حَلَالًا، وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ أَتَتْهُمْ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دمَا أَحْلَلْتُ لرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَاأَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا، وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، غَيْرَ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ، تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانًا، وَإِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ إِذَا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً، قَالَ: اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَأَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا أَبْعَثْ خَمْسَةَ أَمْثَالِهِمْ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ، وَقَالَ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُتَصَدِّقٌ، وَقَالَ: أَصْحَابُ النَّارِ خَمْسَةٌ: رَجُلٌ لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ إِلَّا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُمْسِي وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكِ وَمَالِكَ، وَالضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: أَمِنَ الْمَوَالِي هُوَ أَمْ مِنَ الْعَرَبِ؟، قَالَ: «هُوَ التَّابِعَةُ، يَتْبَعُ الرَّجُلَ فَيُصِيبُ مِنْ خَدَمِهِ سِفَاحًا غَيْرَ نِكَاحٍ» ، قَالَ: وَذَكَرَ الْبُخْلَ وَالْكَذِبَ، أَوْ قَالَ: الْكَذِبَ وَالْبُخْلَ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِيَاضٍ فَلَمْ نَذْكُرْهُ؛ لِأَنَّ حَدِيثَ سَعِيدٍ تُرِكَ مِنْهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَلَاءُ، وَقَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ مُطَرِّفٍ، فَذَكَرْنَاهُ عَنْ هَمَّامٍ إِذْ كَانَ قَدْ وَصَلَهُ وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ عَوْفٌ، عَنْ حَكِيمٍ الْأَثْرَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضٍ Öneri Formu Hadis Id, No: 215637, BM003491 Hadis: 3491 - وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: نا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَرْبَعَةٌ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، مِنْهُمْ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ، وَرَجُلَانِ نَسِيَهُمَا هَمَّامٌ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا، أَلَا إِنَّ كُلَّ مَالٍ نَحَلْتَهُ عِبَادِي حَلَالًا، وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ أَتَتْهُمْ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دمَا أَحْلَلْتُ لرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَاأَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا، وَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، غَيْرَ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ، تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانًا، وَإِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ إِذَا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً، قَالَ: اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَأَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا أَبْعَثْ خَمْسَةَ أَمْثَالِهِمْ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ، وَقَالَ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُتَصَدِّقٌ، وَقَالَ: أَصْحَابُ النَّارِ خَمْسَةٌ: رَجُلٌ لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ إِلَّا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُمْسِي وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكِ وَمَالِكَ، وَالضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: أَمِنَ الْمَوَالِي هُوَ أَمْ مِنَ الْعَرَبِ؟، قَالَ: «هُوَ التَّابِعَةُ، يَتْبَعُ الرَّجُلَ فَيُصِيبُ مِنْ خَدَمِهِ سِفَاحًا غَيْرَ نِكَاحٍ» ، قَالَ: وَذَكَرَ الْبُخْلَ وَالْكَذِبَ، أَوْ قَالَ: الْكَذِبَ وَالْبُخْلَ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِيَاضٍ فَلَمْ نَذْكُرْهُ؛ لِأَنَّ حَدِيثَ سَعِيدٍ تُرِكَ مِنْهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَالْعَلَاءُ، وَقَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ مُطَرِّفٍ، فَذَكَرْنَاهُ عَنْ هَمَّامٍ إِذْ كَانَ قَدْ وَصَلَهُ وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَى رِوَايَتِهِ عَوْفٌ، عَنْ حَكِيمٍ الْأَثْرَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضٍ Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Bezzâr, Müsned-i Bezzâr, Iyaz b. Himar 3491, 8/419 Senetler: 1. Iyaz b. Himar el-Mücaşi'i (Iyaz b. Himar b. Ebu Himar) Konular: 215637 BM003491 Bezzâr Müsned-i Bezzâr Iyaz b. Himar 3491, 8/419 Senedi ve Konuları 1. Iyaz b. Himar el-Mücaşi'i (Iyaz b. Himar b. Ebu Himar)