1104 - أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبد الله بن عبيد الله بن عتبة : نحو حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله وكل حدثني بطائفة من الحديث وبعضهم أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا فقد وعيت ص 517 عن كل واحد الحديث الذي حدثني به وبعضهم يصدق بعضا ذكروا أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه و سلم معه قالت فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وذلك بعد ما أنزل الحجاب فأنا أحمل في ص 518 هودجي وأنزل فيه مسيرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن بالرحيل ليلة فقمت في الرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني رجعت فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد وقع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لرسول الله صلى الله عليه و سلم فحملوا هودجي ورحلوه على البعير الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه قالت عائشة فكانت النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم فرحلوه ورفعوه قالت وكنت جارية حديثة قال فلما بعدوا وسار الجيش وجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داعي ولا مجيب ص 519 فتيممت منزلي الذي كنت فيه فبينا أنا جالسة غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني عرس فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان فعرفني حين رآني وكان رآني قبل أن ينزل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي والله ما كلمني بكملة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطيء على يدها فركبته ثم انطلق يقود بي الراحلة حتى أتى الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك في شأني من هلك وكان الذي تولى كبره منهم عبد الله بن أبي بن سلول فقدمت المدينة فاشتكيت حين قدمتها شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني من رسول الله صلى الله عليه و سلم أني لا أرى منه ص 520 اللطف الذي كنت أراه منه حين أشتكي إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول كيف تيكم فيريبني ذلك ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت من مرضي ومعي أم مسطح قبل المناصع وهو مبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك إنا نكره أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه فكنا نتأذى بالكنف قرب بيوتنا فانطلقت ومعي أم مسطح ابنة أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب فأقبلنا حيث فرغنا من شأننا لنأتي البيت فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا فقالت أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال قلت وما قال قالت فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضا إلى مرضي فرجعت إلى بيتي فدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال كيف ص 521 تيكم فقلت أتأذن لي أن آتي أبوي وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما فأذن لي رسول الله صلى الله عليه و سلم فجئت أبوي فقلت لأمي يا أمتاه ما يتحدث الناس فقالت يا بنية هوني عليك فوالله لقل امرأة وضيئة كانت عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها قالت فقلت سبحان الله أو تحدث الناس بذلك فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد وهو حينئذ يريد أن يستشيرهما في فراق أهله وذلك حين استلبث الوحي فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي في نفسه لهم من الود فقال هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي بن أبي طالب فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بريرة فقال أي بريرة هل رأيت من عائشة شيئا يريبك فقالت بريرة يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمرا قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتدخل الداجن فتأكله فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال وهو على المنبر يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل بلغ أذاه في أهل بيتي فوالله ص 522 ما علمت من أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت منه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن أحملته الحمية فقال والله ما تقتله ولا تقدر على قتله فقام أسيد بن حضير وهو بن عم سعد بن معاذ فقال كذبت لعمرو الله والله لنقتله فإنك منافق تجادل عن المنافقين قالت فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه و سلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت فبكيت يومي لا يرقأ دمعي ولا أكتحل بنوم فبكيت تلك الليلة المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي فبينما هما جالسين عندي إذ استأذنت على امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي فبينا نحن على حالنا ذلك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جلس ولم يكن جلس قبل يومي ذلك منذ كان من أمري ما كان ولبث شهرا لا يوحى إليه قالت فتشهد ثم قال أما بعد فقد بلغني يا عائشة عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بالذنب ثم تاب تاب الله عليه قالت فلما قضي رسول الله صلى الله عليه و سلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه بقطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ص 523 والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله قد عرفت أنكم قد سمعتم بذاك حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به وإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لم تصدقوني وإن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقوني والله لا أجد مثلي ومثلكم إلا كما قال يعقوب فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي يبرأني ولكن لم أكن أظن ان الله ينزل في شأني وحيا يتلى ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في رؤيا يبرئني الله بها قالت فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه و سلم في مجلسه ولا خرج من البيت أحد حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه و سلم فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي من ثقل القول الذي أنزل عليه فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان أول كلمة تكلم بها أن قال أما الله فقد برأك فقالت أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله الذي هو أنزل برأتي فأنزل الله ص 524 { إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم } إلى عشر آيات قالت فأنزل الله عز و جل هذه الآيات في برأتي وكان أبو بكر ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره فقال والله لا أنفق عليه أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله عز و جل ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة تلا إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي ورجع إلى مسطح بالنفقة التي كان ينفق عليه فقال والله لا أنزعها منه أبدا قالت وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل زينب بنت جحش عن أمري ما علمت أو ما رأيت فقالت أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا قالت وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلكت قال الزهري فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط
Öneri Formu
Hadis Id, No:
226886, İRM1104
Hadis:
1104 - أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبد الله بن عبيد الله بن عتبة : نحو حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله وكل حدثني بطائفة من الحديث وبعضهم أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا فقد وعيت ص 517 عن كل واحد الحديث الذي حدثني به وبعضهم يصدق بعضا ذكروا أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه و سلم معه قالت فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وذلك بعد ما أنزل الحجاب فأنا أحمل في ص 518 هودجي وأنزل فيه مسيرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة آذن بالرحيل ليلة فقمت في الرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني رجعت فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد وقع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لرسول الله صلى الله عليه و سلم فحملوا هودجي ورحلوه على البعير الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه قالت عائشة فكانت النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم فرحلوه ورفعوه قالت وكنت جارية حديثة قال فلما بعدوا وسار الجيش وجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داعي ولا مجيب ص 519 فتيممت منزلي الذي كنت فيه فبينا أنا جالسة غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني عرس فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان فعرفني حين رآني وكان رآني قبل أن ينزل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي والله ما كلمني بكملة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطيء على يدها فركبته ثم انطلق يقود بي الراحلة حتى أتى الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك في شأني من هلك وكان الذي تولى كبره منهم عبد الله بن أبي بن سلول فقدمت المدينة فاشتكيت حين قدمتها شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني من رسول الله صلى الله عليه و سلم أني لا أرى منه ص 520 اللطف الذي كنت أراه منه حين أشتكي إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول كيف تيكم فيريبني ذلك ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت من مرضي ومعي أم مسطح قبل المناصع وهو مبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك إنا نكره أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه فكنا نتأذى بالكنف قرب بيوتنا فانطلقت ومعي أم مسطح ابنة أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب فأقبلنا حيث فرغنا من شأننا لنأتي البيت فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا فقالت أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال قلت وما قال قالت فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضا إلى مرضي فرجعت إلى بيتي فدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال كيف ص 521 تيكم فقلت أتأذن لي أن آتي أبوي وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما فأذن لي رسول الله صلى الله عليه و سلم فجئت أبوي فقلت لأمي يا أمتاه ما يتحدث الناس فقالت يا بنية هوني عليك فوالله لقل امرأة وضيئة كانت عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها قالت فقلت سبحان الله أو تحدث الناس بذلك فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد وهو حينئذ يريد أن يستشيرهما في فراق أهله وذلك حين استلبث الوحي فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي في نفسه لهم من الود فقال هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي بن أبي طالب فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بريرة فقال أي بريرة هل رأيت من عائشة شيئا يريبك فقالت بريرة يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمرا قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتدخل الداجن فتأكله فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال وهو على المنبر يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل بلغ أذاه في أهل بيتي فوالله ص 522 ما علمت من أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت منه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن أحملته الحمية فقال والله ما تقتله ولا تقدر على قتله فقام أسيد بن حضير وهو بن عم سعد بن معاذ فقال كذبت لعمرو الله والله لنقتله فإنك منافق تجادل عن المنافقين قالت فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه و سلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت فبكيت يومي لا يرقأ دمعي ولا أكتحل بنوم فبكيت تلك الليلة المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي فبينما هما جالسين عندي إذ استأذنت على امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي فبينا نحن على حالنا ذلك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جلس ولم يكن جلس قبل يومي ذلك منذ كان من أمري ما كان ولبث شهرا لا يوحى إليه قالت فتشهد ثم قال أما بعد فقد بلغني يا عائشة عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بالذنب ثم تاب تاب الله عليه قالت فلما قضي رسول الله صلى الله عليه و سلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه بقطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ص 523 والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله قد عرفت أنكم قد سمعتم بذاك حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به وإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لم تصدقوني وإن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقوني والله لا أجد مثلي ومثلكم إلا كما قال يعقوب فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ثم تحولت فاضطجعت على فراشي وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي يبرأني ولكن لم أكن أظن ان الله ينزل في شأني وحيا يتلى ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في رؤيا يبرئني الله بها قالت فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه و سلم في مجلسه ولا خرج من البيت أحد حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه و سلم فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي من ثقل القول الذي أنزل عليه فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان أول كلمة تكلم بها أن قال أما الله فقد برأك فقالت أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله الذي هو أنزل برأتي فأنزل الله ص 524 { إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم } إلى عشر آيات قالت فأنزل الله عز و جل هذه الآيات في برأتي وكان أبو بكر ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره فقال والله لا أنفق عليه أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله عز و جل ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة تلا إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي ورجع إلى مسطح بالنفقة التي كان ينفق عليه فقال والله لا أنزعها منه أبدا قالت وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم سأل زينب بنت جحش عن أمري ما علمت أو ما رأيت فقالت أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا قالت وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلكت قال الزهري فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İshak b. Rahuye, Müsned-i İshak b. Rahuye, Müsned-i Aişe 1104, 2/516
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
Konular:
Tesettür, örtü ayeti