حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " ذَكَرَ النَّارَ فَعَظَّمَ أَمْرَهَا ذِكْرًا لا أَحْفَظُهُ، ثُمَّ قَالَ:ف وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًاق، حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا وَجَدُوا عِنْدَهُ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سَاقِهَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ، فَعَمَدُوا إِلَى إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أُمِرُوا بِهِ، فَشَرِبُوا مِنْهَا، فَأَذْهَبَ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ قَذًى أَوْ أَذًى أَوْ بَأْسٍ، ثُمَّ عَمَدُوا إِلَى الأُخْرَى، فَتَطَهَّرُوا مِنْهَا فَجَرَتْ عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ وَلَمْ تَغْبُرْ أَشْعَارُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَلا تَشْعَثُ رُءُوسُهُمْ أَبَدًا كَأَنَّمَا دُهِنُوا بِالدِّهَانِ، ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَى الْجَنَّةِ، فَقَالُوا: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ، ثُمَّ تَلْقَاهُمُ الْوِلْدَانُ يَطِيفُونَ كَمَا يَطِيفُ وِلْدَانُ أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْحَمِيمِ يَقْدُمُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْبَتِهِ، يَقُولُونَ لَهُ: أَبْشِرْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ، كَذَا قَالَ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ غُلامٌ مِنْ أُولَئِكَ الْوِلْدَانِ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ، فَيَقُولُ: جَاءَ فُلانٌ بِاسْمِهِ الَّذِي كَانَ يُدْعَى بِهِ فِي الدُّنْيَا، قَالَتْ: أَنْتَ رَأَيْتَهُ، قَالَ: أَنَا رَأَيْتُهُ وَهُوَ بِأَثَرِي فَيَسْتَخِفُّ إِحْدَاهُنَّ الْفَرَحُ حَتَّى تَقُومَ عَلَى أُسْكُفَّةِ بَابِهَا، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِهِ نَظَرَ إِلَى أَسَاسِ بُنْيَانِهِ، فَإِذَا جَنْدَلٌ اللُّؤْلُؤُ فَوْقَهُ صَرْحٌ أَخْضَرُ وَأَحْمَرُ وَأَصْفَرُ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى سَقْفِهِ، فَإِذَا مِثْلُ الْبَرْقِ، وَلَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَّرَهُ لأَلَمَّ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ، ثُمَّ طَأْطَأَ رَأْسَهُ، فَإِذَا أَزْوَاجُهُف وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ { 14 } وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ { 15 } وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌق، ثُمَّ اتَّكَئُوا، فَقَالُوا:ف الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُق، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي: تَحْيَوْنَ فَلا تَمُوتُونَ أَبَدًا وَتُقِيمُونَ فَلا تَظْعَنُونَ أَبَدًا وَتَصْحَوْنَ، فَأُرَاهُ قَالَ: فَلا تَمْرَضُونَ أَبَدًا "، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ كَذَا قَالَ Öneri Formu Hadis Id, No: 229924, İCM002663 Hadis: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " ذَكَرَ النَّارَ فَعَظَّمَ أَمْرَهَا ذِكْرًا لا أَحْفَظُهُ، ثُمَّ قَالَ:ف وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًاق، حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا وَجَدُوا عِنْدَهُ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سَاقِهَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ، فَعَمَدُوا إِلَى إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أُمِرُوا بِهِ، فَشَرِبُوا مِنْهَا، فَأَذْهَبَ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ قَذًى أَوْ أَذًى أَوْ بَأْسٍ، ثُمَّ عَمَدُوا إِلَى الأُخْرَى، فَتَطَهَّرُوا مِنْهَا فَجَرَتْ عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ وَلَمْ تَغْبُرْ أَشْعَارُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَلا تَشْعَثُ رُءُوسُهُمْ أَبَدًا كَأَنَّمَا دُهِنُوا بِالدِّهَانِ، ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَى الْجَنَّةِ، فَقَالُوا: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ، ثُمَّ تَلْقَاهُمُ الْوِلْدَانُ يَطِيفُونَ كَمَا يَطِيفُ وِلْدَانُ أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْحَمِيمِ يَقْدُمُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْبَتِهِ، يَقُولُونَ لَهُ: أَبْشِرْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ، كَذَا قَالَ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ غُلامٌ مِنْ أُولَئِكَ الْوِلْدَانِ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ، فَيَقُولُ: جَاءَ فُلانٌ بِاسْمِهِ الَّذِي كَانَ يُدْعَى بِهِ فِي الدُّنْيَا، قَالَتْ: أَنْتَ رَأَيْتَهُ، قَالَ: أَنَا رَأَيْتُهُ وَهُوَ بِأَثَرِي فَيَسْتَخِفُّ إِحْدَاهُنَّ الْفَرَحُ حَتَّى تَقُومَ عَلَى أُسْكُفَّةِ بَابِهَا، فَإِذَا انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِهِ نَظَرَ إِلَى أَسَاسِ بُنْيَانِهِ، فَإِذَا جَنْدَلٌ اللُّؤْلُؤُ فَوْقَهُ صَرْحٌ أَخْضَرُ وَأَحْمَرُ وَأَصْفَرُ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى سَقْفِهِ، فَإِذَا مِثْلُ الْبَرْقِ، وَلَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدَّرَهُ لأَلَمَّ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ، ثُمَّ طَأْطَأَ رَأْسَهُ، فَإِذَا أَزْوَاجُهُف وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ { 14 } وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ { 15 } وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌق، ثُمَّ اتَّكَئُوا، فَقَالُوا:ف الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُق، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادِي: تَحْيَوْنَ فَلا تَمُوتُونَ أَبَدًا وَتُقِيمُونَ فَلا تَظْعَنُونَ أَبَدًا وَتَصْحَوْنَ، فَأُرَاهُ قَالَ: فَلا تَمْرَضُونَ أَبَدًا "، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ كَذَا قَالَ Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: İbn Ca'd el-Cevherî, Müsned-i İbn Ca'd, Ebu Hayseme Züheyr b. Muaviye 2663, 2/926 Senetler: 1. Ebu Hasan Ali b. Ebu Talib el-Hâşimî (Ali b. Ebu Talib b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf) Konular: 229924 İCM002663 İbn Ca'd el-Cevherî Müsned-i İbn Ca'd Ebu Hayseme Züheyr b. Muaviye 2663, 2/926 Senedi ve Konuları 1. Ebu Hasan Ali b. Ebu Talib el-Hâşimî (Ali b. Ebu Talib b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)