30971- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرةَ الزُّبَيْدِيِّ ، قَالَ : وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ فَقَامَ مُعَاذٌ بِحِمْصٍ فَخَطَبَهُمْ ، فَقَالَ : إنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لآلِ مُعَاذٍ نُصِيبَهُمَ الأَوْفَى مِنْهُ قَالَ : فَلَمَّا نَزَلَ ، عَنِ الْمِنْبَرِ أَتَاهُ آتٍ ، فَقَالَ : إنَّ عَبْدَ الرَّحْمَن بْنَ مُعَاذٍ قَدْ أُصِيبَ ، فَقَالَ : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ ، قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ نَحْوَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَآهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مُقْبِلاً ، قَالَ : إِنَّهُ {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} ، قَالَ : فَقَالَ : يَا بُنَيَّ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ قَالَ : فَمَاتَ آلُ مُعَاذٍ إنْسَانًا إنْسَانًا حَتَّى كَانَ مُعَاذٌ آخِرَهُمْ ، قَالَ : فَأُصِيبَ ، فَأَتَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عَمِيرَةَ الزُّبَيْدِيُّ ، قَالَ : فَأُغْشِيَ عَلَى مُعَاذٍ غَشْيَةً ، قَالَ : فَأَفَاقَ مُعَاذٌ وَالْحَارِثُ يَبْكِي ، قَالَ : فَقَالَ مُعَاذٌ : مَا يُبْكِيك ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَبْكِي عَلَى الْعِلْمِ الَّذِي يُدْفَنُ مَعَكَ ، قَالَ : فَقَالَ : إِنْ كُنْت طَالِبَ الْعِلْمِ لاَ مَحَالَةَ فَاطْلُبْهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمِنْ عُوَيْمِرٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَمِنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : وَإِيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ ، قَالَ : قُلْتُ : وَكَيْف لِي أَصْلَحَك اللَّهُ أَنْ أَعْرِفَهَا. قَالَ : إنَّ لِلْحَقِّ نُورًا يُعْرَفُ بِهِ ، قَالَ : فَمَاتَ مُعَاذٌ وَخَرَجَ الْحَارِثُ يُرِيدُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ بِالْكُوفَةِ ، قَالَ : فَانْتَهَى إِلَى بَابِهِ فَإِذَا عَلَى الْبَابِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ يَتَحَدَّثُونَ ، قَالَ : فَجَرَى بَيْنَهُمَ الْحَدِيثُ حَتَّى ، قَالُوا : يَا شَامِيُّ أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالُوا : مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : إنَّ لِي ذُنُوبًا لاَ أَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا فَلَوْ أني أَعْلَمُ ، أَنَّهَا غُفِرَتْ لِي لأَنْبَأْتُكُمْ أَنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ اللهِ ، فَقَالُوا لَهُ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ أَخِينَا هَذَا الشَّامِيِّ يَزْعُمُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ ، ولا يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : لَوْ قُلْتُ إحْدَاهُمَا لاتَّبَعَتُهَا الأُخْرَى ، قَالَ : فَقَالَ الْحَارِثُ : {إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ} صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُعَاذٍ ، قَالَ : وَيْحَك وَمَنْ مُعَاذٌ ، قَالَ : مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، قَالَ : وَمَا قَالَ ؟ قَالَ : إيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ فَأحْلِفُ بِاللهِ ، أَنَّهَا مِنْك لَزَلَّةٌ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، وَمَا الإِيمَانُ إلاَّ أَنَّا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْمِيزَانِ ، وَإِنَّ لَنَا ذُنُوبًا لاَ نَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا ، فَلَوْ أنا نَعْلَمُ أَنَّهَا غُفِرَتْ لَنَا لَقُلْنَا : إنَّا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : صَدَقْت وَاللهِ إِنْ كَانَتْ مِنِّي لَزَلَّةً. Öneri Formu Hadis Id, No: 258462, MŞ30971 Hadis: 30971- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمِيرةَ الزُّبَيْدِيِّ ، قَالَ : وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ فَقَامَ مُعَاذٌ بِحِمْصٍ فَخَطَبَهُمْ ، فَقَالَ : إنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لآلِ مُعَاذٍ نُصِيبَهُمَ الأَوْفَى مِنْهُ قَالَ : فَلَمَّا نَزَلَ ، عَنِ الْمِنْبَرِ أَتَاهُ آتٍ ، فَقَالَ : إنَّ عَبْدَ الرَّحْمَن بْنَ مُعَاذٍ قَدْ أُصِيبَ ، فَقَالَ : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ ، قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ نَحْوَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا رَآهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مُقْبِلاً ، قَالَ : إِنَّهُ {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} ، قَالَ : فَقَالَ : يَا بُنَيَّ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ قَالَ : فَمَاتَ آلُ مُعَاذٍ إنْسَانًا إنْسَانًا حَتَّى كَانَ مُعَاذٌ آخِرَهُمْ ، قَالَ : فَأُصِيبَ ، فَأَتَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عَمِيرَةَ الزُّبَيْدِيُّ ، قَالَ : فَأُغْشِيَ عَلَى مُعَاذٍ غَشْيَةً ، قَالَ : فَأَفَاقَ مُعَاذٌ وَالْحَارِثُ يَبْكِي ، قَالَ : فَقَالَ مُعَاذٌ : مَا يُبْكِيك ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَبْكِي عَلَى الْعِلْمِ الَّذِي يُدْفَنُ مَعَكَ ، قَالَ : فَقَالَ : إِنْ كُنْت طَالِبَ الْعِلْمِ لاَ مَحَالَةَ فَاطْلُبْهُ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمِنْ عُوَيْمِرٍ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَمِنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : وَإِيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ ، قَالَ : قُلْتُ : وَكَيْف لِي أَصْلَحَك اللَّهُ أَنْ أَعْرِفَهَا. قَالَ : إنَّ لِلْحَقِّ نُورًا يُعْرَفُ بِهِ ، قَالَ : فَمَاتَ مُعَاذٌ وَخَرَجَ الْحَارِثُ يُرِيدُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ بِالْكُوفَةِ ، قَالَ : فَانْتَهَى إِلَى بَابِهِ فَإِذَا عَلَى الْبَابِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ يَتَحَدَّثُونَ ، قَالَ : فَجَرَى بَيْنَهُمَ الْحَدِيثُ حَتَّى ، قَالُوا : يَا شَامِيُّ أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالُوا : مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : إنَّ لِي ذُنُوبًا لاَ أَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا فَلَوْ أني أَعْلَمُ ، أَنَّهَا غُفِرَتْ لِي لأَنْبَأْتُكُمْ أَنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ اللهِ ، فَقَالُوا لَهُ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ أَخِينَا هَذَا الشَّامِيِّ يَزْعُمُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ ، ولا يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : لَوْ قُلْتُ إحْدَاهُمَا لاتَّبَعَتُهَا الأُخْرَى ، قَالَ : فَقَالَ الْحَارِثُ : {إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ} صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُعَاذٍ ، قَالَ : وَيْحَك وَمَنْ مُعَاذٌ ، قَالَ : مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، قَالَ : وَمَا قَالَ ؟ قَالَ : إيَّاكَ وَزَلَّةَ الْعَالِمِ فَأحْلِفُ بِاللهِ ، أَنَّهَا مِنْك لَزَلَّةٌ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، وَمَا الإِيمَانُ إلاَّ أَنَّا نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْمِيزَانِ ، وَإِنَّ لَنَا ذُنُوبًا لاَ نَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهَا ، فَلَوْ أنا نَعْلَمُ أَنَّهَا غُفِرَتْ لَنَا لَقُلْنَا : إنَّا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ : صَدَقْت وَاللهِ إِنْ كَانَتْ مِنِّي لَزَلَّةً. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Îmân ve'r-Ru'yâ 30971, 15/586 Senetler: () Konular: İman, Esasları, Kitaplara iman KTB, İMAN 258462 MŞ30971 İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Îmân ve'r-Ru'yâ 30971, 15/586 Senedi ve Konuları İman, Esasları, Kitaplara iman KTB, İMAN