956 - أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، أَخبَرنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَكَانَ ضَعِيفًا وَكَانَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَأَرَادَ أَنْ يَلْقَاهُ عَلَى خَلاَ فَيُبْدِيَ لَهُ حَاجَتَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم مُعَسْكِرًا بِالْبَطْحَاءِ وَكَانَ يَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ السَّحَرِ رَجَعَ فَصَلَّى بِهِمْ صَلاَةَ الْغَدَاةِ، قَالَ: فَحَبَسَهُ الطَّوَافُ ذَاتَ لَيْلَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ عَرَضَ لَهُ الرَّجُلُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لِيَ إِلَيْكَ حَاجَةٌ، قَالَ: إِنَّكَ سَتُدْرِكُ حَاجَتَكَ، فَأَبَى فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يَحْبِسَهُ خَفَقَهُ بِالسَّوْطِ خَفْقَةً، ثُمَّ مَضَى فَصَلَّى بِهِمْ صَلاَةَ الْغَدَاةِ، فَلَمَّا انْفَتَلَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الْقَوْمِ، وَكَانَ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ عَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ حَوْلَهُ، فَقَالَ: أَيْنَ الَّذِي جَلَدْتُ آنِفًا، فَأَعَادَهَا، إِنْ كَانَ فِي الْقَوْمِ فَلْيَقُمْ، قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ ثُمَّ بِرَسُولِهِ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: ادْنُهْ ادْنُهْ حَتَّى دَنَا مِنْهُ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم بَيْنَ يَدَيْهِ وَنَاوَلَهُ السَّوْطَ، فَقَالَ: خُذْ بِمِجْلَدِكَ فَاقْتَصَّ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَجْلِدَ نَبِيَّهُ، قَالَ: خُذْ بِمِجْلَدِكَ لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَجْلِدَ نَبِيَّهُ، قَالَ إلا أَنْ تَعْفُوَ، قَالَ: فَأَلْقَى السَّوْطَ وَقَالَ: قَدْ عَفَوْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَذْكُرُ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، وَكُنْتُ أَسُوقُ بِكَ وَأَنْتَ نَائِمٌ وَكُنْتُ إِذَا سُقْتُهَا أَبْطَتْ، وَإِذَا أَخَذْتُ بِخِطَامِهَا اعْتَرَضَتْ فَخَفَقْتُكَ خَفْقَةً بِالسَّوْطِ، فَقُلْتُ: قَدْ أَتَاكَ الْقَوْمُ، وَقُلْتَ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ، خُذْ يَا رَسُولَ اللهِ فَاقْتَصَّ، قَالَ: قَدْ عَفَوْتُ، قَالَ: اقْتَصَّ فَإِنَّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ، فَجَلَدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَضَوَّرُ مِنْ جَلْدَةِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهَ، فَوَاللهِ لاَ يَظْلِمُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنًا إِلاَّ انْتَقَمَ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 264803, MAH000956 Hadis: 956 - أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، أَخبَرنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَكَانَ ضَعِيفًا وَكَانَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَأَرَادَ أَنْ يَلْقَاهُ عَلَى خَلاَ فَيُبْدِيَ لَهُ حَاجَتَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم مُعَسْكِرًا بِالْبَطْحَاءِ وَكَانَ يَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَجْهِ السَّحَرِ رَجَعَ فَصَلَّى بِهِمْ صَلاَةَ الْغَدَاةِ، قَالَ: فَحَبَسَهُ الطَّوَافُ ذَاتَ لَيْلَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ عَرَضَ لَهُ الرَّجُلُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لِيَ إِلَيْكَ حَاجَةٌ، قَالَ: إِنَّكَ سَتُدْرِكُ حَاجَتَكَ، فَأَبَى فَلَمَّا خَشِيَ أَنْ يَحْبِسَهُ خَفَقَهُ بِالسَّوْطِ خَفْقَةً، ثُمَّ مَضَى فَصَلَّى بِهِمْ صَلاَةَ الْغَدَاةِ، فَلَمَّا انْفَتَلَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الْقَوْمِ، وَكَانَ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ عَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ حَوْلَهُ، فَقَالَ: أَيْنَ الَّذِي جَلَدْتُ آنِفًا، فَأَعَادَهَا، إِنْ كَانَ فِي الْقَوْمِ فَلْيَقُمْ، قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ ثُمَّ بِرَسُولِهِ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: ادْنُهْ ادْنُهْ حَتَّى دَنَا مِنْهُ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم بَيْنَ يَدَيْهِ وَنَاوَلَهُ السَّوْطَ، فَقَالَ: خُذْ بِمِجْلَدِكَ فَاقْتَصَّ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَجْلِدَ نَبِيَّهُ، قَالَ: خُذْ بِمِجْلَدِكَ لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَجْلِدَ نَبِيَّهُ، قَالَ إلا أَنْ تَعْفُوَ، قَالَ: فَأَلْقَى السَّوْطَ وَقَالَ: قَدْ عَفَوْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَذْكُرُ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، وَكُنْتُ أَسُوقُ بِكَ وَأَنْتَ نَائِمٌ وَكُنْتُ إِذَا سُقْتُهَا أَبْطَتْ، وَإِذَا أَخَذْتُ بِخِطَامِهَا اعْتَرَضَتْ فَخَفَقْتُكَ خَفْقَةً بِالسَّوْطِ، فَقُلْتُ: قَدْ أَتَاكَ الْقَوْمُ، وَقُلْتَ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ، خُذْ يَا رَسُولَ اللهِ فَاقْتَصَّ، قَالَ: قَدْ عَفَوْتُ، قَالَ: اقْتَصَّ فَإِنَّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ، فَجَلَدَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَضَوَّرُ مِنْ جَلْدَةِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهَ، فَوَاللهِ لاَ يَظْلِمُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنًا إِلاَّ انْتَقَمَ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Abd b. Humeyd, Müntehab Müsned-i Abd b. Humeyd, Ebu Said el-Hudrî 956, 2/477 Senetler: () Konular: 264803 MAH000956 Abd b. Humeyd Müntehab Müsned-i Abd b. Humeyd Ebu Said el-Hudrî 956, 2/477 Senedi ve Konuları