عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، " أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ لِي زَوْجَةٌ، فَطَالَ صُحْبَتُهَا وَلَمْ تَلِدْ فَطَلَّقْتُهَا، وَلَمْ تَكُنْ تَحِيضُ فَاعْتَدَّتْ بِالشُّهُورِ، وَكَانَتْ تَرَى أَنَّهَا مِنَ الْقَوَاعِدِ، فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ ثَلَاثِينَ شَهْرًا، فَحَاضَتْ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا وَإِلَى زَوْجِهَا فَسَأَلَهُمَا عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اعْتَدَّتْ بِالشُّهُورِ مِنْ غَيْرِ حَيْضٍ، فَقَالَ لِلْآخَرِ: " لَا شَيْءَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا، وَلَهَا الْمَهْرُ مِنْ هَذَا الْأَخِيرِ "، وَقَالَ لِلأَوَّلِ: " هِيَ امْرَأَتُكَ وَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا مِنْ هَذَا الْأَخِيرِ "، قَالَتْ: فَبِمَا أَعْتَدُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: " بِالْحَيْضِ "، قَالَ: فَهَلَكَتِ الْمَرْأَةُ قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا فَوَرِثَهَا الزَّوْجُ الْأَوَّلُ، وَلَمْ يَرِثْهَا الْأَخِيرُ Öneri Formu Hadis Id, No: 269993, ZM000463 Hadis: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، " أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ لِي زَوْجَةٌ، فَطَالَ صُحْبَتُهَا وَلَمْ تَلِدْ فَطَلَّقْتُهَا، وَلَمْ تَكُنْ تَحِيضُ فَاعْتَدَّتْ بِالشُّهُورِ، وَكَانَتْ تَرَى أَنَّهَا مِنَ الْقَوَاعِدِ، فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ ثَلَاثِينَ شَهْرًا، فَحَاضَتْ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا وَإِلَى زَوْجِهَا فَسَأَلَهُمَا عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اعْتَدَّتْ بِالشُّهُورِ مِنْ غَيْرِ حَيْضٍ، فَقَالَ لِلْآخَرِ: " لَا شَيْءَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا، وَلَهَا الْمَهْرُ مِنْ هَذَا الْأَخِيرِ "، وَقَالَ لِلأَوَّلِ: " هِيَ امْرَأَتُكَ وَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا مِنْ هَذَا الْأَخِيرِ "، قَالَتْ: فَبِمَا أَعْتَدُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: " بِالْحَيْضِ "، قَالَ: فَهَلَكَتِ الْمَرْأَةُ قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا فَوَرِثَهَا الزَّوْجُ الْأَوَّلُ، وَلَمْ يَرِثْهَا الْأَخِيرُ Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Zeyd b. Ali, Müsned-i İmam Zeyd, Talak 463, /288 Senetler: () Konular: 269993 ZM000463 Zeyd b. Ali Müsned-i İmam Zeyd Talak 463, /288 Senedi ve Konuları