734 - فحدثنا محمد بن الحسن البزاز، ثنا بشر بن الوليد، ومحمد ابن محمد الأشعري، قالا: ثنا أبو يوسف، ح وحدثنا محمد بن الحسن، ثنا محمد بن حرب، ثنا إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، ثنا أبو يوسف، عن أبي حنيفة. عن عطاء ابن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس انكسفت الشمس لموت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام النبي عليه السلام، فأطال القيام حتى ظنوا أنه لا يركع، ثم ركع فكان ركوعه قدر قيامه، ثم رفع رأسه من ركوعه فكان قيامه قدر ركوعه، ثم سجد فكان سجوده قدر قيامه، ثم جلس فكان جلوسه قدر سجوده، ثم سجد فكان سجوده قدر ركوعه، ثم صلى الركعة الثانية ففعل مثل ذلك، حتى إذا كانت السجدة الأخيرة بكى، فاشتد بكاؤه فسمعته يقول: ((اللهم ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم)) ثم جلس فتشهد، ثم انصرف فأقبل علينا بوجهه فقال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا كان ذلك فعليكم بالصلاة، ولقد أدنيت من الجنة حتى لو شئت أن أتناول غصناً من أغصانها فعلت، ولقد رأيت أدنيت من النار حتى جعلت أتقي لهبها عليكم، ولقد رأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذب بالنار، ولقد رأيت فيها عبد بني دعدع سارق الحاج بمحجنه، فكان إذا خفي له شيء ذهب به، وإذا ظهر عليه قال: إنما تعلق بمحجنه، ولقد رأيت امرأة حميرية أدماً طويلة تعذب في هرة لها، كانت ربطتها فلا تطعمها، ولا تدعها تأكل من خشاش الأرض)).
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273318, EHM000734-3
Hadis:
734 - فحدثنا محمد بن الحسن البزاز، ثنا بشر بن الوليد، ومحمد ابن محمد الأشعري، قالا: ثنا أبو يوسف، ح وحدثنا محمد بن الحسن، ثنا محمد بن حرب، ثنا إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، ثنا أبو يوسف، عن أبي حنيفة. عن عطاء ابن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الناس انكسفت الشمس لموت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام النبي عليه السلام، فأطال القيام حتى ظنوا أنه لا يركع، ثم ركع فكان ركوعه قدر قيامه، ثم رفع رأسه من ركوعه فكان قيامه قدر ركوعه، ثم سجد فكان سجوده قدر قيامه، ثم جلس فكان جلوسه قدر سجوده، ثم سجد فكان سجوده قدر ركوعه، ثم صلى الركعة الثانية ففعل مثل ذلك، حتى إذا كانت السجدة الأخيرة بكى، فاشتد بكاؤه فسمعته يقول: ((اللهم ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم)) ثم جلس فتشهد، ثم انصرف فأقبل علينا بوجهه فقال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا كان ذلك فعليكم بالصلاة، ولقد أدنيت من الجنة حتى لو شئت أن أتناول غصناً من أغصانها فعلت، ولقد رأيت أدنيت من النار حتى جعلت أتقي لهبها عليكم، ولقد رأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذب بالنار، ولقد رأيت فيها عبد بني دعدع سارق الحاج بمحجنه، فكان إذا خفي له شيء ذهب به، وإذا ظهر عليه قال: إنما تعلق بمحجنه، ولقد رأيت امرأة حميرية أدماً طويلة تعذب في هرة لها، كانت ربطتها فلا تطعمها، ولا تدعها تأكل من خشاش الأرض)).
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Ata b. Saib es-Sekafi 734, 1/453
Senetler:
1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab)
2. Ebu Yahya Sâib b. Malik es-Sekafî (Sâib b. Mâlik)
3. Ebu Muhammed Atâ b. es- Sâib es-Sekafî (Atâ b. es- Sâib b. Mâlik b. Zeyd)
4. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
5. Ebu Yusuf el-Kâdî (Yakub b. İbrahim b. Habib b. Sa'd b. Büceyr)
6. Bişr b. Velid el-Kindi (Bişr b. Velid b. Halid b. Velid)
7. Muhammed b. Hasan el-Belhî (Muhammed b. Hasan b. Mekki b. İbrahim)
Konular:
Doğa Tasavvuru, Güneş ve Ay Tutulması
Doğa Tasavvuru, Tabiat hadiseleri karşısında gösterilen tavır
Ehl-i Beyt, Hz. Peygamber'in oğlu İbrahim
Güneş Tutulması, Hz. Peygamber'in oğlu İbrahim'in ölümü, güneş tutulması