1352 - حدثنا عبد الله بن محمد بن علي، حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا محمد بن ميسر أبو سعد الصغاني، حدثنا أبو حنيفة، عن يحيى التيمي، عن أبي ماجد، عن ابن مسعود: أن رجلاً أتاه بابن أخ له سكران، فقال: ترتروه ومزمزوه واستنكهوه، فترتر ومزمز واستنكه، فوجدوا منه ريح شراب، فأمر بحبسه، فلما صحى دعا به ودعا بسوط، فأمر به فقطع ثمرته، وذكر الحديث بطوله. ثم دقه، ودعا جلاداً فقال: اجلد وارفع يدك في جلدك، ولا تبد ضبعيك، وقال: وأنشأ عبد الله يعد حتى إذا أكمل ثمانين جلدة خلى سبيله، فقال الشيخ: يا أبا عبد الرحمن! والله إنه لابن أخي، وما لي ولد غيره، فقال: بئس لعمرو الله والي اليتيم أنت، كنت والله ما أحسنت أدبه صغيراً ولا سترته كبيراً، #784# قال: ثم أنشأ يحدثنا فقال: إن أول حد أقيم في الإسلام لسارق أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قامت عليه البينة قال: ((انطلقوا به فاقطعوه)) فلما انطلق به ليقطع نظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم كأنا سفي عليه الرماد، فقال له بعض جلسائه، والله يا رسول الله لكأن هذا قد اشتد عليك؟ قال: ((وما يمنعني أن لا يشتد علي أن تكونوا أعوان الشيطان على أخيكم)) قالوا: فلولا خليت سبيله؟ قال: ((أفلا كان هذا قبل أن تأتوني به، فإن الإمام إذا انتهى إليه حد فليس ينبغي له أن يعطله)) قال: ثم تلا هذه الآية: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفورٌ رحيمٌ}.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
274983, EHM001352
Hadis:
1352 - حدثنا عبد الله بن محمد بن علي، حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا محمد بن ميسر أبو سعد الصغاني، حدثنا أبو حنيفة، عن يحيى التيمي، عن أبي ماجد، عن ابن مسعود: أن رجلاً أتاه بابن أخ له سكران، فقال: ترتروه ومزمزوه واستنكهوه، فترتر ومزمز واستنكه، فوجدوا منه ريح شراب، فأمر بحبسه، فلما صحى دعا به ودعا بسوط، فأمر به فقطع ثمرته، وذكر الحديث بطوله. ثم دقه، ودعا جلاداً فقال: اجلد وارفع يدك في جلدك، ولا تبد ضبعيك، وقال: وأنشأ عبد الله يعد حتى إذا أكمل ثمانين جلدة خلى سبيله، فقال الشيخ: يا أبا عبد الرحمن! والله إنه لابن أخي، وما لي ولد غيره، فقال: بئس لعمرو الله والي اليتيم أنت، كنت والله ما أحسنت أدبه صغيراً ولا سترته كبيراً، #784# قال: ثم أنشأ يحدثنا فقال: إن أول حد أقيم في الإسلام لسارق أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قامت عليه البينة قال: ((انطلقوا به فاقطعوه)) فلما انطلق به ليقطع نظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم كأنا سفي عليه الرماد، فقال له بعض جلسائه، والله يا رسول الله لكأن هذا قد اشتد عليك؟ قال: ((وما يمنعني أن لا يشتد علي أن تكونوا أعوان الشيطان على أخيكم)) قالوا: فلولا خليت سبيله؟ قال: ((أفلا كان هذا قبل أن تأتوني به، فإن الإمام إذا انتهى إليه حد فليس ينبغي له أن يعطله)) قال: ثم تلا هذه الآية: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفورٌ رحيمٌ}.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yahya b. Abdullah et-Teymî el-Câbir 1352, 2/785
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Macid Âiz b. Nadle el-Hanefî (Âiz b. Nadle)
3. Ebu Haris Yahya b. Abdullah et-Teymî (Yahya b. Abdulah b. Haris)
4. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
5. Ebu Sa'd Muhammed b. Müyesser es-Sâğânî (Muhammed b. Müyesser)
6. Ebu Zekeriyya Yahya b. Musa el-Huddanî (Yahya b. Musa b. Abdirabbihi b. Salim)
7. Ebu Ali Abdullah b. Muhammed el-Belhî (Abdullah b. Muhammed b. Ali b. Cafer b. Meymun)
Konular: