1355 - أخبرنا سهل بن بشر، حدثنا الفتح بن عمرو، حدثنا الحسن بن زياد، ح وحدثنا حماد بن أحمد المروزي، حدثنا الوليد بن حماد، حدثنا الحسن بن زياد، حدثنا أبو حنيفة، عن يحيى بن الحارث التيمي، عن أبي ماجد الحنفي، عن عبد الله بن مسعود، فذكر الحديث بطوله، إلا أنه قال: جاء رجل بابن أخ له نشوان قد ذهب عقله، وقال: وارفع يدك في جلدك، ولا تبد ضبعيك، وقال: الشيطان على أخيكم المسلم، وقال: فليس ينبغي له أن يعطله حتى يقيم. أتى رجل بابن أخيه نشوان إلى عبد الله ابن مسعود، فطلب له عبد الله عذراً، فلم يجد له عذراً، فأمر بحبسه، فلما صحى دعا به، ودعا بسوطٍ، فأمر به فقطعت ثمرته ثم دق رأسه، ثم دعا جلاداً فقال: اجلده ولا تمد ضبعيك، ثم أنشأ عبد الله يعد له حتى إذا أكمل ثمانين جلدة خلى سبيله، فقال الشيخ: يا أبا عبد الرحمن! والله إنه لابن أخي، وما لي ولد غيره، فقال له عبد الله: بئس لعمرو الله والي اليتيم أنت، والله ما أحسنت أدبه صغيراً، ولا سترته كبيراً، ثم أنشأ عبد الله يحدثنا فقال: إن أول حد أقيم في الإسلام لسارق أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قامت عليه البينة قال: ((انطلقوا به، فاقطعوه)) فلما انطلق ليقطع نظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما سفى عليه الرماد من شدة ذلك عليه، وقال بعض جلسائه: يا رسول الله! لكأن هذا قد اشتد عليك؟ قال: ((وما يمنعني ألا يشتد علي أن تكونوا أعواناً #787# للشيطان على أخيكم)) قالوا: أفلا خليت سبيله؟ قال: ((هلا كان قبل أن تأتوني به، فإن الإمام إذا انتهى إليه الحد فلا ينبغي له أن يعطله، ثم تلا هذه الآية: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
275166, EHM001355-2
Hadis:
1355 - أخبرنا سهل بن بشر، حدثنا الفتح بن عمرو، حدثنا الحسن بن زياد، ح وحدثنا حماد بن أحمد المروزي، حدثنا الوليد بن حماد، حدثنا الحسن بن زياد، حدثنا أبو حنيفة، عن يحيى بن الحارث التيمي، عن أبي ماجد الحنفي، عن عبد الله بن مسعود، فذكر الحديث بطوله، إلا أنه قال: جاء رجل بابن أخ له نشوان قد ذهب عقله، وقال: وارفع يدك في جلدك، ولا تبد ضبعيك، وقال: الشيطان على أخيكم المسلم، وقال: فليس ينبغي له أن يعطله حتى يقيم. أتى رجل بابن أخيه نشوان إلى عبد الله ابن مسعود، فطلب له عبد الله عذراً، فلم يجد له عذراً، فأمر بحبسه، فلما صحى دعا به، ودعا بسوطٍ، فأمر به فقطعت ثمرته ثم دق رأسه، ثم دعا جلاداً فقال: اجلده ولا تمد ضبعيك، ثم أنشأ عبد الله يعد له حتى إذا أكمل ثمانين جلدة خلى سبيله، فقال الشيخ: يا أبا عبد الرحمن! والله إنه لابن أخي، وما لي ولد غيره، فقال له عبد الله: بئس لعمرو الله والي اليتيم أنت، والله ما أحسنت أدبه صغيراً، ولا سترته كبيراً، ثم أنشأ عبد الله يحدثنا فقال: إن أول حد أقيم في الإسلام لسارق أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قامت عليه البينة قال: ((انطلقوا به، فاقطعوه)) فلما انطلق ليقطع نظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما سفى عليه الرماد من شدة ذلك عليه، وقال بعض جلسائه: يا رسول الله! لكأن هذا قد اشتد عليك؟ قال: ((وما يمنعني ألا يشتد علي أن تكونوا أعواناً #787# للشيطان على أخيكم)) قالوا: أفلا خليت سبيله؟ قال: ((هلا كان قبل أن تأتوني به، فإن الإمام إذا انتهى إليه الحد فلا ينبغي له أن يعطله، ثم تلا هذه الآية: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yahya b. Abdullah et-Teymî el-Câbir 1355, 2/787
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Macid Âiz b. Nadle el-Hanefî (Âiz b. Nadle)
3. Ebu Haris Yahya b. Abdullah et-Teymî (Yahya b. Abdulah b. Haris)
4. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
5. Ebu Bekir Hasan b. Ziyâd el-Kûfî (Hasan b. Ziyad)
6. Ebu Nasr Feth b. Amr et-Temîmî (Feth b. Amr)
7. Ebu Süheyl Sehl b. Bişr (Sehl b. Bişr)
Konular: